شهدت شونة الفار بمركز دسوق المخصصة لتجميع القمح من الفلاحين خلط التراب بالقمح، مما أثار حفيظة عدد من العمال بالشونة ،وعندما رفضوا هذا الأسلوب تم الاستغناء عنهم.
"أعمل بـ180 جنيه إيه؟"، ثم نظر إلى الأرض مطرقا رأسه، شرد ذهنه لثوان لعله يتذكر فيها معاناته أُثناء زراعة محصول القمح فى بدايته، أو طابور استلام أجولة النترات، أو لعله يتذكر مصروفات أحد أبنائه الثلاثة.
جر على عبدالستار رئيس مركز ومدينة مطوبس مفاجأة عندما فوجئ بشونة قومسيون شرق التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعى المقامة على مساحة 5 أفدنة وبداخلها صومعة للغلال مغلقة وخاوية.
أرسل قارئ لخدمة صحافة المواطن، شكوى بسبب تكدس سيارات توريد القمح أمام "شونة" المنزلة بمحافظة الدقهلية، إلى جانب معاناة الفلاحين