رصد "اليوم السابع" جولة مميزة بين التحف الفرعونية المصنوعة يدويًا داخل مصانع الألباستر المنتشرة فى البر الغربى بمحافظة الأقصر
"من علمنى حرفاً صرت له عبداً".. تلك الكلمات هى مبدأ عدد من الشباب المتدربين فى ورش تعليم صناعة التحف الفرعونية المقلدة بورشة الفنان سيد المطعنى أحد أشهر صناعة التحف مصر
ورثة الفن لا يزالوا يعملون ليل نهار لإنتاج السحر الخاص بهم وهى التحف الفرعونية المقلدة والمصنوعة من الألباستر، فصناعة التحف التاريخية والألباستر بمختلف أشكاله مهنة توارثها الأجيال.
أشاد محافظ الأقصر بجهود منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" لتنمية وتطوير حرفة الألباستر التقليدية، التى تشتهر بها محافظة الأقصر.
حرفة توارثتها الأجيال من الأجداد العظماء القدماء المصريين، ومازالت مستمرة حتي يومنا هذا في قلب محافظة الأقصر مدينة طيبة القديمة، والتي تتمثل في صناعة التحف الفرعونية
سحر الطبيعة الأثرية واستنباط كل صورة منها لطباعتها باليدين المحترفتين على الحجارة المختلفة، والممارسة اليومية للمهن النادرة جعلت هؤلاء النجوم فى عالم مختلف عن الجميع، إنهم صانعو الألباستر.