تحتل المؤسسة الشرطية المصرية مكانة خاصة في قلوب الشعب؛ فما تقدمه هذه المؤسسة من تضحيات وبطولات وخدمات للوطن يدركه القاصي والداني؛ في ربوع الوطن تستشعر الأمن والأمان بفضل رجال الشرطة الشرفاء، الذي يستبسلون في شتى المواقف الصعبة
لم تمنع هطول الأمطار الكثيفة، وبرودة الجو، العيون الساهرة من أداء عملهم، حيث انتشر رجال المرور في الشوارع أسفل المياه المتساقطة، ينظمون حركة المرور، ويفكون التكدسات المرورية جراء المياه، ويساعدون المواطنين في الوصول لأماكنهم ومنازلهم سالمين.
ونحن بصدد الاحتفال بعيد الشرطة رقم 68، الذي يعيد للأذهان ملحمة الإسماعيلية التي سطر خلالها رجال الشرطة بطولات لن ينساها المصريون.
ترفع العيون الساهرة بوزارة الداخلية، خاصة رجال وأبطال الحماية المدنية، دوماً شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، حيث يتبارى الأبطال بتقديم الأنفس فداءً لأرواح المواطنين..
علشان ربنا بيحب البلد دى جعل لها رجال وعيون ساهرة فى أشد المحن والأزمات تقف أمام كل محاولات أهل الشر للنيل من مصر تعرف كيف تدير معركة حرب قذرة.
الذين يتابعون رد فعل المواطن المصرى على الهجمات الإرهابية يمكنهم أن يعرفوا لماذا نجحنا حتى الآن فى مواجهة وتحجيم الإرهاب