ظهر النجم الكبير محمد سعد ولمع اسمه كنجم شباك وكوميديان بارع فى تسعينيات القرن الماضى، وقدم لنا سلسلة أفلام كوميدية حققت جميعًا أعلى الإيرادات، وبالرغم من ذلك واجه هذا النجم قليل الكلام.
يبدو أن الأفلام المصرية والعالمية لا تنقطع عن أذهان السجناء المصريين داخل الزنزانة، وتظل محفورة فى عقولهم ليقضوا لياليهم بين الجدران وهم يفكرون فى الهرب.
قبل 14 عاما من الآن، كان لا حديث فى الوسط السينمائى داخل مصر وخارجه إلا عن الموهبة الكوميدية الجديدة محمد سعد، بعد تحقيق فيلمه "اللمبى" أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية.
حينما شاهدت فيلم تحت الترابيزة للفنان محمد سعد، تذكرت مشهد اعتزال الكابتن حازم إمام الملقب بـ"الثعلب الصغير" عندما طالبه جمهور الزمالك فى عام 2008 "بالاعتزال".
«فيلمى الجديد لن أقدم فيه شخصية اللمبى، ولن أتحدث بطريقتى المعتادة فى الأفلام، ولكنى سأقدم شخصية عادية من المجتمع» كانت تلك هى بعض تصريحات محمد سعد، حين سأله الصحفيون عن فيلمه الذى يصوره حالياً.
ينافس النجم الكوميدى محمد سعد، فى سباق موسم عيد الأضحى المقبل، بفيلمه السينمائى الجديد "تحت الترابيزة" إخراج سميح النقاش.
انتهى عدد من صناع الأفلام السينمائية من تصوير أعمالهم استعدادا لطرحها فى موسم عيد الأضحى المقبل،