أصيب المواطن فى الشارع بحالة أشبه باللامبالاة على الصعيد السياسى، وفقد شهيته، إلا قليلا، فى متابعة تحركات القوى السياسية أو دعمها بأى طريقة، كما فعل فى السنوات الماضية، بعدما أصبح النمط الشخصى للمواطنين البسطاء يندرج حسب تصنيفات أهل علم النفس تحت ما يسمى بالنمط البصرى