تلعب وسائل الإعلام، دورا هامًا فى إبراز الحقيقة ونقل الواقع الذى يجرى فى العالم للقارئ والمتابع لطبيعة الأحداث التى تجرى فى المنطقة
صورة انتشرت كالنار فى الهشيم، لطفل يجلس مصابا فى مستشفى، وهزت وسائل الإعلام العالمية والعربية ومختلف الأوساط السياسية حتى مجلس الأمن، ووجهت
قال رئيس النظام السورى بشار الأسد خلال لقاء تلفزيونى مع قناة سويسرية، إن صورة الطفل السورى "عمران" التى أشغلت العالم بعد إنقاذه من بين الركام، "مزورة".
كعادتها، تستغل صفحات إسرائيل على مواقع التواصل الأحداث لتروج لنفسها، ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" على "تويتر" صورة الطفل السورى "عمران"
أثارت صورة الطفل السورى "عمران دقنيش" موجة من البكاء فى جميع دول العالم، بعد التقاطها فور إنقاذه من بين ركام منزله بحى القاطرجى بمدينة حلب.
"عمران دقامنة" طفل لا يتجاوز عمره الخمس سنوات تغطى الدماء و التراب وجهه بالكامل و مع ذلك لا ينطق ،لا يصرخ ،كأنه أعتاد هذا المنظر المهول ،مشهد يلخص مأساة أطفال سوريا الأبرياء الذين اعتادوا صور الدمار و الأنقاض .