الصحف العالمية: ترامب يشن هجوما على سيناتور جمهورى.. رئيس وزراء بريطانيا يواجه السجن حال رفض تسليم رسائل خاصة بعلاقته بصديقة أمريكية.. صحيفة إيطالية تبرز العثور على معبد بطليموس الرابع: الاكتشافات بمصر لا تنتهى

الأحد، 06 أكتوبر 2019 02:29 م
الصحف العالمية: ترامب يشن هجوما على سيناتور جمهورى.. رئيس وزراء بريطانيا يواجه السجن حال رفض تسليم رسائل خاصة بعلاقته بصديقة أمريكية.. صحيفة إيطالية تبرز العثور على معبد بطليموس الرابع: الاكتشافات بمصر لا تنتهى الرئيس الأمريكى ورئيس وزراء بريطانيا
كتبت ـ رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها استمرار الجدل السياسى المصاحب لمكالمة ترامب مع الرئيس الأوكرانى، ومواجهة بوريس جونسون السجن حال رفض تسليم رسائل خاصة بعلاقته بصديقته الأمريكية.

 

الصحف الأمريكية

 

ترامب يفتح جبهة جديدة فى معركة المساءلة ويشن هجوما على سيناتور جمهورى بارز  

اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بتسليط الضوء على هجوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الأحد على العضو البارز فى حزبه الجمهورى السيناتور ميت رومنى لمساعيه لدفع حكومات أجنبية للتحقيق مع منافسه الديمقراطي المحتمل نائب الرئيس السابق جو بايدن .

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ترامب فتح جبهة جديدة فى معركة مساءلته أمام الكونجرس والتى قد تزيد تعقيد الموقف بالنسبة لإدارته.

وقال ترامب ـ فى تغريدة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ـ إن السيناتور رومني "شخص غبي يحاربني منذ البداية".

وكان رومني قد انتقد ـ في وقت سابق ـ الرئيس الأمريكي، لأنه طلب من الصين التحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن، الذي يسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة العام المقبل، قائلا "إن طلب ترامب من الصين كان خطأ وتصرفا مشينا".

وكان مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي قال، في وقت سابق ، إن الوزارة ردت مبدئيا على طلب من لجنة في الكونجرس، يهيمن عليها الديمقراطيون، بوثائق تتعلق بالتحقيق الخاص بمساءلة ترامب.

وأصدرت لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي في 27 سبتمبر مذكرة استدعاء لبومبيو، وهو حليف مقرب لترامب، في محاولة لإلزامه بتسليم وثائق تتعلق باتصالات مع الحكومة الأوكرانية.

 

جذب الناخبين السود أكبر تحدى سياسى للمرشحة إليزابيث وارن

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن السناتور إليزابيث وارن، إحدى المرشحين الديمقراطيين لسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 حاولت مغازلة الناخبين السود بزيارتها لكلية كلينتون، وهى مؤسسة للسود في ساوث كارولينا ذات التنوع العرقي، معتبرة أن الفوز بأصواتهم سيكون أكبر تحدى للمرشحة الأمريكية.

 

وأوضحت الصحيفة، أن حملة وارن حملت لافتات كتب عليها "الأمريكون من أصل أفريقي مع وان" و"القضايا السوداء هي قضايا أمريكية".

 

ولكن – تضيف الصحيفة – أنه عندما نظرت وارن إلى الجمهور، وجدت أن معظمهم  من البيض، ليشكل بذلك إضافة الناخبين السود إلى قاعدة دعمها ربما أكبر تحد سياسي لها وهي تسعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.

 

وأوضحت الصحيفة أن الأمريكيين من أصل أفريقي كانوا حاسمين بالنسبة لهيلاري كلينتون وباراك أوباما وبيل كلينتون وساعدوهم  فى الفوز بالمسابقات التنافسية الأولية والحصول على الترشيح. ولكن مثل هؤلاء المرشحين السابقين، تواجه وارن العديد من المنافسين الذين قد يفرقوا الناخبين هذا الشتاء، ويمكن أن يؤدي ارتفاع هامش التصويت في المناطق ذات الغالبية السوداء مرة أخرى إلى فقدان الدعم اللازم للترشيح.

 

في حين أن وارن ترتفع في استطلاعات الرأي بفضل الدعم بين الليبراليين والنساء والشباب والبيض المتعلمين في الجامعات، فإن الناخبين السود الذين هم الجزء الأكثر أهمية في الائتلاف الديمقراطي التقليدي، لم يتبنوا دعمها بأعداد كبيرة.

 

وقالت كيم أوم ، 51 سنة ، التي جاءت لرؤية وارن في روك هيل: "أعتقد أن الناس لا يعرفونها بعد". لكن أوم، مثل بعض المعجبين السود الآخرين هنا، كانت متفائلة: "كل ما تحتاج إليه هو أن تضع نفسها أمام الناس".

 

الصحف البريطانية

جونسون يواجه السجن حال رفض تسليم رسائل خاصة بعلاقته بصديقة أمريكية

 

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، إن بوريس جونسون ربما يضطر إلى تسليم أى رسائل نصية ورسائل بريد إلكترونى خاصة أرسلها إلى رائدة أعمال التكنولوجيا الأمريكية جينفر آركورى التى أنكر وجود علاقة غير لائقة معها - أو سيواجه السجن.

 

وأوضحت الصحيفة أن أمام رئيس الوزراء البريطانى مهلة حتى يوم الثلاثاء للرد على استدعاءات من جمعية لندن لتقديم تفاصيل عن علاقته بجنيفر آركوري ، رائدة الأعمال التى تعد علاقتها بجونسون موضوع العديد من الاستفسارات.

 

كتب لين دوفال، رئيس لجنة الإشراف على جمعية  لندن، إلى جونسون في 24 سبتمبر، حيث منحه أسبوعين لتقديم معلومات حول العلاقة.

 

قد يؤدي الفشل في الاستجابة إلى استدعاء جونسون للمثول أمام اللجنة. كما يجبره أيضًا على تسليم أي مراسلات لديه مع آركورى. لا تميز اللجنة بين المراسلات الخاصة والشخصية.

 

واعتبرت "الجارديان" أن هذا يمكن أن يكون أمرا محرجا لجونسون، الذي رفض الإجابة على الادعاءات حول ما إذا كانت لديه علاقة مع سيدة الأعمال. ومع ذلك، ربما يكون يتم حذف المراسلات، إذا كان هناك بالفعل أي مراسلات ، منذ فترة طويلة.

 

وتُمنح صلاحيات استدعاء جونسون بموجب المادة 61 من قانون سلطة لندن الكبرى لعام 1999، والتي يمكن أن تجبر أي شخص كان رئيس البلدية خلال السنوات الثماني الماضية على "(أ) حضور جلسات الجمعية لغرض تقديم الأدلة ؛ أو (ب) تقديم الوثائق بحوزتهم أو تلك التى كانت خاضعة لسيطرتهم ".

 

وأشارت إلى أن الفشل في الامتثال للاستدعاء يمكن أن يقابله عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر أو غرامة غير محدودة. تعهد جونسون "بالتعاون مع أصدقائي القدامى في الجمعية". ومع ذلك ، في الشهر الماضي كسر وعود محددة للمثول أمام لجنة بمجلس العموم.

 

استطلاع: غالبية البريطانيين لا يتوقعون توصل جونسون إلى اتفاق قبل موعد الخروج

 

كشف استطلاع جديد للرأى النقاب، أن غالبية البريطانيين لا يعتقدون أن بإمكان رئيس الوزراء بوريس جونسون تأمين اتفاق لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبى "بريكست" مع الاتحاد الأوروبى قبل الموعد المقرر للخروج فى الـ31 من أكتوبر الجارى، وذلك فى الوقت الذى تتراجع فيه شعبية جونسون.

 

وأظهر الاستطلاع، الذى أجراه مركز "بى إم جي" حصريا لصالح صحيفة الإندبندنت البريطانية، حسبما أوردت على موقعها الإلكترونى، أن أعدادا متزايدة من الناخبين البريطانيين يفقدون الثقة فى قيادة بوريس جونسون، حيث يعتقد شخص واحد من كل خمسة أشخاص أن بإمكانه تأمين اتفاق بشأن "بريكست" قبل موعد الخروج المقرر فى الـ31 من أكتوبر الجارى، وبحسب الاستطلاع فثمة موجة متصاعدة من عدم الرضا عن قيادة رئيس الوزراء البريطانى.

 

وجاء بالاستطلاع أيضا، أن 54% غير راضين عن أداء رئيس الوزراء، وذلك بعد مرور أسابيع قليلة متقدة شابها سلسلة من الهزائم أمام مجلس العموم، فضلا عن رفض المحكمة العليا قرار جونسون تعليق البرلمان واصفةً إياه بـ "غير القانونى".

 

وتراوحت نسبة الدعم الرئيسى، الذى يحظى به جونسون حول النسبة ذاتها، حيث بلغت 35% خلال الشهر الجارى، و39% فى سبتمبر الماضى، و 35% فى أغسطس الماضى.

 

 

الصحف الإسبانية

إسبانيا تعتقل "داعشى" لديه قائمة بالأماكن المستهدفة وخطط لتصنيع المتفجرات

اعتقلت الشرطة الإسبانية، شابا من أصل مغربى بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش، ونشر تهديدات إرهابية، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الشاب المغربى يبلغ 23 عاما، واتهمته الشرطة الوطنية الإسبانية بارتكاب جرائم إرهابية، وتم مصادرة كميات كبيرة من المركبات الكيماوية المستخدمة فى تصنيع متفجرات، بالإضافة إلى الأجهزة الالكترونية من الهواتف والساعات الذكية التى يتم استخدامها كأجهزة توقيت وسترة مضادة للرصاص ، كما تم العثور على قائمة بمواقع اسبانية لارتكاب تفجيرات بها.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذا أول شخص يتم اعتقاله فى إسبانيا لديه قائمة أماكن مستهدفة فى إسبانيا لتنفيذ تفجيرات بها، كما أنه قام بنشر تهديدات لتنظيم داعش باللغة الإسبانية فى عامى 2018 و2019.

 

وأضافت الصحيفة، أنه تم العثور على كتيبات إرشادية مكتوبة بخط اليد وخطط تفصيلية حول الخطوات التى يجب اتباعها لتصنيع عبوات ناسفة ، ومن بين المواد الكيماوية التى تم العثور عليها نترات الامونيوم وبيروكسيد الهيدروجين  وايثيل كيتون .

 

وأشارت التحقيقات الأولية إلى ذلك الشخص كان المسئول الوحيد فى إسبانيا عن ما يسمى وكالة "منتصر ميديا" وهى إحدى القنوات الدعائية لداعش التى تنشر رسائل التخويف والترهيب للتنظيم الإرهابى.

 

صحيفة إيطالية تبرز العثور على معبد بطليموس الرابع: الاكتشافات بمصر لا تنتهى

أبرزت صحيفة "أر تى ال" الإيطالية اكتشاف فريق من عماء الآثار فى مصر معبدا عمره 2200 عاما ، يعود إلى بطليموس الرابع، قائلة إن الاكتشافات الأثرية فى مصر لا تنتهى".

 

وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى إلى أن هذا المعبد تم اكتشافه بالصدفة أثناء أعمال الحفر الخاصة بمد خطوط الصرف الصحى فى منطقى كوم شقاو فى مدينة طما التابعة لمحافظة سوهاج.

 

وأوضحت الصحيفة أن المسئولين فى مصر أكدوا العثور أيضا على بقايا جدار من الحجر الجيرى، ونصوص تحتوى على اسم الملك بطليموس الرابع الذى حكم مصر من 221 إلى 204 قبل الميلاد.

 

جدير بالذكر، أن منطقة "كوم شقاو" هى عاصمة الإقليم العاشر من أقاليم مصر العليا، غرب مدينة طما اطلق عليها قديمًا اسم "واجيت"، وأقدم ذكر لهذة المدينة كان فى الأسرة الرابعة وكانت معبودتها حتحور "أفروديت عند الإغريق"، ومن هنا أسموها "أفروديتوبوليس"، أما اسمها القبطى "فكان شكو".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة