خلال لقائه وكيل الأزهر..

رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية: الأزهر هو القبلة العلمية للمسلمين

الأحد، 22 ديسمبر 2019 06:23 م
رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية: الأزهر هو القبلة العلمية للمسلمين رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية ووكيل الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأحد، الشيخ مهاجرى زيان سيفان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية وعضو مجلس حكماء المسلمين، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين فى مجال مكافحة التطرف والإرهاب.

فى بداية اللقاء، قال وكيل الأزهر إن الأزهر الشريف مؤسسة دينية تربوية تقوم على حفظ المنهج الإسلامى الوسطى ونشر رسالته إلى كل الشعوب، لإظهار الصور الحقيقية للإسلام وأثره فى تقدم البشر ورقى حضاراتهم الإنسانية، مؤكدًا أن مناهج الأزهر ترتكز على مراعاة التعددية الفكرية، واحترام الآراء وكفالة حق الآخر فى الاختلاف، وترسيخ التنوع والتأكيد عليه من خلال الانفتاح على الثقافات المعاصرة.

وأكد أن الأزهر يعمل على نشر الصورة المشرقة للدين الإسلامى الحنيف التى ترسخ لقيم الوسطية والاعتدال والعيش المشترك بين جميع البشر باختلاف عقائدهم، مشيرًا إلى دور شيخ الأزهر الشريف، فى نشر ثقافة الحوار وقيم السلام والتسامح بين أتباع مختلف الحضارات والثقافات، والتى ترجمتها وثيقة "الأخوة الإنسانية" التى وقعها فضيلته مع بابا الفاتيكان، لتكون مرجعية أخلاقية أساسية للإنسانية جمعاء.

وأشار إلى دور أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ فى صقل مهارات الأئمة والوعاظ الوافدين، وإكسابهم الخبراتِ والأساليبَ العَصريّةَ التى تساعدهم على تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الفكر المتطرف، وتقديم الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامى فى بلادهم، كما أشار إلى دور بيت العائلة المصرى فى ترسيخ ثقافة الحوار والمواطنة بين أبناء الوطن، والذى يعد نموذجًا يحتذى به فى التعايش المشترك، مؤكدًا أن الأزهر على استعداد لتقديم كل أشكال الدعم العلمى والدعوى للمراكز الإسلامية بأوروبا، انطلاقًا من مسؤوليته التى يحملها على عاتقه منذ أكثر من ألف عام للحفاظ على سماحة المنهج الإسلامى لدى كل أبناء المسلمين فى العالم.

من جانبه أعرب الشيخ مهاجرى زيان سيفان، رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية عن تقديره لجهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر فى تحصين الشباب ضد الفكر المتطرف والإرهاب، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمى بين البشرية جمعاء، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف فى مجال تدريب الأئمة الأوروبيين وإمدادهم بالفكر الأزهرى المستنير، نظرًا لمكانة الأزهر الشريف الذى يعد قبلة المسلمين العلمية والفكرية حول العالم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة