د. محمد مورو

قراصنة ومحاكم

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2008 11:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمكننا ببساطة أن نقول إن عمليات القرصنة التى تمت من قبل، أو تتم الآن، أو ستتم فى المستقبل القريب، أو البعيد، هى عمل غير أخلاقى وأننا ندينه بشدة، وكفى الله الباحثين شر البحث والتدقيق، والبحث عن الأسباب والجذور، ومن ثم وضع الحلول المناسبة. ويمكننا أيضًا أن نذكر ما قاله أحد الفلاسفة اليونانيين، تعليقا على إحدى عمليات القرصنة فى ذلك الوقت، أن قرصانا ما إذا هاجم سفينة فإنه يعامل كمجرم، أما القيصر فيمكنه أن يرسل أسطوله للاستيلاء على مدن أو سفن أو بلاد فيعامل عندئذ كبطل!!.

وبين هذين الرأيين يكمن موقف ثالث، ينبغى أن نتأمله وهو أن حل مشكلات العالم لا يكون بالعلاج الجزئى، بل بالعلاج الشامل، وهو بناء نظام اقتصادى عالمى عادل، يعيد توزيع الثروة، ولا يؤدى إلى الفقر فى بلدان، والغنى فى بلدان أخرى، أو وجود طبقات بينها، بون شاسع فى البلد الواحد، وبدون هذا ستظل الجريمة تحصل كل يوم على وقود جديد من الأوضاع المتردية.

لمزيد من التفاصيل أقرأ العدد الجديد من اليوم السابع الأن بالأسواق








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة