حلال على اللبنانيين.. حرام علينا.. دفاعا عن هالة سرحان

"أحمر بالخط العريض" يتجاوز كل الممنوعات

الخميس، 13 نوفمبر 2008 11:29 م
"أحمر بالخط العريض" يتجاوز كل الممنوعات هالة سرحان
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برنامج «أحمر بالخط العريض» يواصل حلقات دورته الثانية، يناقش العديد من القضايا الحياتية والاجتماعية الشائكة فى المجتمع العربى بدءاً من التربية الجنسية وليلة الدخلة والطقوس المختلفة المرتبطة بها، من فض غشاء البكارة ومروراً بالجرائم التى ترتكب باسم الشرف، وصولا إلى المثلية الجنسية، وارتفاع عددها فى المجتمع العربى على مسئولية معدى البرنامج، وإذا كان صناع البرنامج ومقدمه مالك مكتبى يراهنون على الاختلاف من منطقة استضافة حالات اجتماعية تعبر عن الواقع ولكن للأسف هناك فرق بين الاستشهاد بتلك الحالات وكلامها فيما يخدم السياق العام للموضوع المطروح للمناقشة، ولكن فات على البرنامج أن هناك شعرة رفيعة ما بين الجرأة فى الطرح والفجاجة وأرجو ألا يفهم من الكلام أننا مع دفن رؤوسنا فى الرمال وعدم التعرض لقضايانا الحياتية الشائكة ولكن كيفية التناول.

فما الجرأة فى أن نرى نساء يتحدثن عما حدث لهن من اغتصاب فى ليلة الزفاف، ويتحدثن دون مواربة أو تهذيب فى الألفاظ، بالطبع لأنهن يتقاضين مقابلا ماليا لظهورهن فى البرنامج.

وأراهن إذا كان هناك مشاهد يستطيع استكمال حلقة من حلقات البرنامج، فقد تتوقف لترى ما يثار فى الحلقة، خصوصا أن هناك نساء وأطفالا تم تعريتهم أمامنا بكل بساطة بعيدا عن سياق النقاش الذى يساهم فى توعية الناس أو حل القضية، والبرنامج صور الكثير من التقارير واستضاف فى حلقاته حالات من مصر فى أغلب الموضوعات الشائكة التى يتم طرحها، وتؤكد إدارة المحطة أنهم حصلوا على إذن مكتوب وموثق من الجهات الأمنية فى مصر وبعلم الجهات المسئولة، ولذلك نتساءل ما دامت تفاصيل غرف النوم المصرية تناقش فى القنوات الفضائية العربية، فمن حقنا أن نبدى دهشتنا وتعجبنا عن السبب الحقيقى وراء رحيل أو «تطفيش» الإعلامية هالة سرحان التى قد نتفق أو نختلف مع ما تقدمه، خاصة بعد الموافقة الأمنية التى حصل عليها صناع البرنامج، فلماذا إذن قامت الدنيا ولم تقعد عندما تناولت هالة سرحان مشكلة «فتيات الليل» ورفعت ضدها العديد من الدعاوى القضائية، فى الوقت الذى رحبت فيه الجهات الأمنية بتصوير ذلك البرنامج فى مصر، فهل هو حرام على إعلاميينا المصريين حلال على الآخرين.

ومن حق هالة أن تفخر بما تقدمه لأنها كانت قادرة -على الأقل- على إثارة الجدل ما بين مع أو ضد، ونجحت فى خلق حالة من اختلاف الآراء حولها.

لمعلوماتك..
7 سنوات اعداد صحفى يظهر بعدها ماللك مكتبى على الشاشة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة