فيروسات التطرف والكراهية ملأت نفوس ملايين من البشر فى منطقتنا الموبوءة "الشرق الأوسط"، هذه الفيروسات لها تأثير قاتل وفتاك للنفس البشرية والسلام الاجتماعى للأسرة والوطن، فيروس التطرف والكراهية يحتاج لبيئة محيطة لينمو فيها وتتجسد هذه البيئة فى أجهزة إعلامية عملاقة تبث السموم فى النفس البشرية فتصبغها بالتطرف والكراهية للآخر وتلك الأجهزة الإعلامية قنوات وهابية تخرب العقول والسلام الاجتماعى للأوطان وما الحروب الدائرة بين دول المنطقة إلا ناتج طبيعى لثقافة الكراهية المنتشرة حالياً من أجهزة إعلامية جرارة هدفها الأساسى بث فيروسات الكراهية والتطرف تحت مسمى "صحيح الدين" وامتلاء الفضاء الشاسع بذبذبات تنشر هذه الفيروسات وتحمل معها الظلام العقلى والذهنى والقلبى لكل مستمع إليها.
نور وسط الظلام
وقريباً ستسطع أشعة شمس جديدة للحد من قوة وضراوة فيروسات الكراهية وهى قناة "كيمى" المصرية بشعارها الوطنى السامى: "حب مصر هو الحل"، لنساهم معاً كمصريين فى نشر الحب والوئام بين أفراد الشعب من جديد وتركز على مآسى وآلام شعب مصر من سطوة الأمن، وجماعات التطرف ولتستقطب قناة "كيمى" المصرية كل يوم جيل جديد من الشباب الصاعد الواعد المحب لمصر والرافض لثقافة البدو "الحفاة" الذين نشروا الكراهية والتطرف بين أبناء الوطن الواحد.
انتصار حب مصر
قناة "كيمى" المصرية أقرب تمثيل لها "عود الكبريت صغير جداً إلا أنه لا تستطيع قوة الظلام حجب ضوءه". ستبث القناة ساعتين يومياً من الساعة السادسة إلى الثامنة مساءً، وبإذن الله وبتعضيد من جميع المصريين سنبث العام المقبل 24 ساعة يومياً، ومن المنطقى أن تبث قناة "كيمى" المصرية على القمر المصرى نايل سات ولكن نظراً للهوس والتطرف الدينى لم تقبل الحكومة المصرية ذلك مثل رفضها قناة أغابى وقناة "سى.تى.فى" للبث على القمر المصرى، وبحمد الله لن تستطيع جحافل الظلام إطفاء الشعلة المصرية لقناة كيمى.
أخى القارئ هدف قناة "كيمى" المصرية ضم الليبراليين المصريين جميعاً لتصبح "صوت من لا صوت له" والعودة لجذورنا الأصيلة وشفاء المصريين من فيروسات التطرف والكراهية فنحن جميعاً نقف منتظرين ... كل المصريين بلا تفرقة فى الدين أو اللون أو العرق أو الجنس ويدنا ممدودة لكل مصرى محب لبلده، حدد موقفك الآن مع من تكون؟، ونحن فى انتظارك لنساهم معاً لإعادة أمجاد مصر "رفعة... حب ... تسامح ... وطنية".
وليكن شعارنا جميعاً "حب مصر هو الحل".