- ليه فيه شماتة فى العنوان اللى أنت حاطه على الفيس بوك (لو مكانش فاضى مش كنا استريحنا منهم دلوقى).
- نفسى كل الفساد اللى ف البلد كان يبقى موجود ف مجلس الشورى وهو بيتحرق. أحيانا الجراحة بتكون مفيدة، البتر ممكن يبقى حل وبينقذ.
- لو اتحرقوا هييجى غيرهم، المشكلة مش فى الأشخاص، لكن فى نظام الحكم.
- تمام، أنا مقصدتش الأشخاص، لكن الأسباب، رمز يعنى.
- الحقيقة مش بس نظام الحكم لوحده اللى عايز يتغير، لكن فى المجتمع كمان محتاج يتغير، ودى معركة ديمقراطية طويلة، عايزه الصبر والنضال السلمى مش الانتقام أو حرق البلد.
- بس هتاخد وقت طويل جدا، ومش مضمونة، المشكلة إن مشكلاتنا بقت مزمنة. وده محتاج دورة زمنية بعمر جيل ويمكن أكتر. هيكون إيه تانى ضاع واتباع واتحرق ف البلد؟ علشان كده بقولك محتاجين حل جذرى.
- مش صحيح إن البلد بتتأخر، زى ما بتقول، فيه تقدم حتى لو كان بطىء. وكل الحلول اللى بتيجى من أعلى زى الانقلابات بتدمر ولا تبنى.
- مش عارف. . مش حاسس بالتقدم دا.
- المصريون بيمارسوا الاحتجاج السلمى بشجاعة وبيجيب تأثير زى موظفى الضرايب العقارية وغيرهم وغيرهم. وده بيوسع هامش الحريات ويجرأ الناس إنها تدافع عن مصالحها تدريجيا. ومع الوقت ده هيجبر السلطة على التغيير.
- بس حصلت ردة، والنظام حس بيها وراهن عليها.
- بصراحة اليأس مش موقف، لكن عجز عن الفعل الإيجابي. والحرية مشوار طويل مش بس فى مواجهة السلطة الحاكمة، لكن كمان فى مواجهة كل مؤسسات البلد، دينية وغير دينية.
- مش عارف والله، ساعات كتير الأمور بتدخل ف بعضها، ومش كل الحلول مش بتبقى مرضية.
- البشرية بنت تقدمها على التراكم لو شفت أوروبا من 500 سنة ستصدم. النهارده شفت فيلم كريستوفر كولمبس وشفت إسبانيا كانت عامله إزاى، والنهارده عامله إزاى.
- أنا لو يائس من البلد كنت سافرت وسبتها. أنا كنت عايز أبقى صحفى هنا.
- مش قصدى أنت، أنا بتكلم عن حالة منتشرة.
نص مناقشة بينى وبين زميلى وائل ممدوح على الماسينجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة