منذ شهور يتعرض أمير عبدالحميد حارس مرمى فريق الكرة بالأهلى لضغوط رهيبة، تتمثل فى رفض البدرى منحه فرصة ثانية لحراسة المرمى ولو على فترات قصيرة فى كل مباراة بعد الاطمئنان للنتيجة.
هذه الفترات القصيرة فى نهايات كل مباراة يخوضها الأهلى، كان من الممكن أن تبعث الثقة من جديد فى أمير عبد الحميد وأن يكسب الأهلى حارساً إضافياً يمتلك الحد الأدنى من المقومات لحراسة مرمى الشياطين الحمر، بدلاً من اللهاث وراء حراس مرمى عاديين لم يظهروا أى كرامات مع أنديتهم، ورغم ذلك يطالبون بالملايين حتى إن أحد الأندية المغمورة طلب 15 مليون جنيه فى حارسه عندما أراد الأهلى أن يتعاقد معه.
أمير عبدالحميد.. بلا شك أخطأ فى الانفعال على مدربه وجهازه الفنى، ولكن هذا الجهاز الفنى نفسه تناسى أن أمير هو الذى سد الفراغ الكبير الذى تعرضت له حراسة مرمى الأهلى بعد هروب عصام الحضرى بشكل غير مسئول للاحتراف فى "كفر سيون" السويسرى.. وإذا كان أمير كما يُقال ،مسئولاً عن اهتزاز مستواه، فالجهاز الفنى للأهلى مسئول عن إعادته إلى مستواه السابق والصبر عليه وإكسابه حساسية المباريات، بدلاً من الضغط النفسى عليه حتى وصل إلى لحظة الانفجار.
أؤكد من الآن أن إدارة الأهلى سترفع شعار المبادئ عالياً جداً وتجهز السكاكين لذبح الحارس غير المحظوظ، وأؤكد أن أمير سيترك الأهلى فى يناير أو قبل يناير.. وظنى أنه سيتألق فى أى نادٍ سينتقل إليه، ببساطة لأنه يمتلك المقومات البدنية، والخبرات التدريبية التى تؤهله لذلك.. اكتسبها من النادى الأهلى لكنه سيظهرها على ما أعتقد فى أندية أخرى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة