استمع محمد السيد خليفة رئيس النيابة الكلية بإشراف المستشار هشام الدرندلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة إلى أقوال سيد الحرانى الصحفى المفصول من جريدة الفجر، فى البلاغ الذى قدمه أحمد شوبير عضو مجلس الشعب عن دائرة طنطا ضد الصحفية هبة غريب التى اتهمت سيد الحرانى ومحمد الساعى بتحصلهما على المحادثات الهاتفية من هاتفها الخاص بها وترويجها على شبكة الإنترنت.
وحضر اليوم سيد الحرانى ومحمد الساعى إلى النيابة لكن فوجئت النيابة بهروب محمد الساعى بعد أن استأذن زميله لدخوله "الحمام" ولم يعد، وذلك خوفا من وسائل الإعلام التى أحاطت النيابة.
ودخل سيد الحرانى إلى محمد السيد خليفة لسماع أقوله فى البلاغ وأقر بعمله كمعد فى برنامج "الحقيقة" مع الإعلامى وائل الإبراشى بقناة دريم، وأنه يعمل بجريدة أخبار العربى الدولية، وأشار إلى أنه ترك العمل بجريدة الفجر منذ شهر أبريل الماضى بعد عام ونصف من العمل بها، وأنه كان يعمل مع هبة غريب منذ 4 أشهر بقسم التحقيقات فى الفجر، ولا تربطه بها أية صداقة سوى العمل.
ونفى الرواية التى أدلتها هبة غريب من أن المدعو محمد الساعى قدم لها عرضا بمليون جنيه، والعمل كمذيعة فى إحدى البرامج الفضائية لإفشاء أسرار شوبير لنجاحه فى البرلمان كعضو مجلس شعب، ونجاحه فى عضوية اتحاد الكورة، كما نفى ما تردد على لسانه أنه تلقى مبلغ 10 آلاف جنيه لنقل المكالمات الهاتفية من على هاتفها على المحمول، مؤكدا أمام النيابة العامة أن الهاتف المحمول عادى، ولا يوجد به كارت ميمورى ولا خاصية "البلوتوث" لنقل الملفات، فأمرت النيابة بصرفه من سراى النيابة واستدعاء محمد الساعى الذى حضر اليوم إلى النيابة وفر هاربا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة