لا توجد مؤسسة فى مصر تحصل على إجازة وتتوقف عن العمل نهائيا غير البرلمان المسمى جدلا ودلعا مجلس الشعب، المجلس الموقر الميمون يتوقف نهائيا عن ممارسة دوره الرقابى والتشريعى؛ استنادا لمواد دستورية لم تعد تناسب العصر ولا الظهر ولا أنفلونزا الخنازير. البرلمان يحصل على إجازة أطول من إجازات المدارس.
كان المتوقع فى ظل تعرض البلاد لمصائب وكوارث وأوبئة ومياه ملوثة وأنفلونزا الخنازير أن يسارع المجلس الذى يمثل الشعب- وليس عليه- لمواجهة ما يجرى بالقوانين والتعليمات أو حتى النظرات واللفتات. لكنه فضل أن يكمل إجازته نوما، بزعم أنه يعطى فرصة للنواب للقاء ناخبيهم، مع أنهم لا يقابلون مواطنيهم إلا فى مواسم الانتخابات (لزوم الدعاية والإعلان) البرلمان لم يجد ما يدفعه لقطع الإجازة "الوضعبرلمانية" والعودة للجدول.
وحتى لو اجتمع "الموقر" فإنه سيكتفى بكيل المديح للحكومة والحزب الوطنى والدفاع عنهما ضد الحاسدين والحاقدين والمحيطين والمتسائلين أو حتى المواطنين، الذين يمثل عليهم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة