فعلها عمر زكى وأجبرنا على التمسك بالأمل منذ الدقيقة الأولى من المباراة بتسجيله الهدف الأول لمصر فى مرمى الجزائر، أشعل ذكى الحلم الذى بدأ فى التوهج منذ أسابيع بالوصول إلى نهائيات كأس العالم.
كان عمر زكى ذهبيا فى تسجيله الهدف بإصرار عنيد فى متابعة الكرة حتى سكنت الشباك، ورغم فترات المباراة التى مرت علينا كالدهر انتظارا للهدف الثانى الذى قربنا من الحلم، إلا أن هناك صوتا داخليا كان يقول إن الأبطال بمقدورهم أن يفعلوها، ففعلها عماد متعب.
فعلها متعب برأس ذهبية تستحق قبلات من ملايين المصريين، وأطلق الآهات المحبوسة فى حلوقنا طوال المباراة التى كدنا أن نصدق أنها ضاعت من بين أيدينا، فعلها متعب الذى بدا وكأن نفحة من السماء قد دبت فى عروقه من أجل المصريين الذين انصرفوا عن كل شئ من أجل لحظات للسعادة.
تأجلت الفرحة شهورا، قلنا فيها كل شئ من عيوب ومساوئ فى حق اللاعبين ومديرهم الفنى حسن شحاتة، حتى جاءت قدم ذكى ورأس متعب لتعيد الفرحة والأمل بالنصر الكبير فى السودان الذى ننتظر من جمهوره أن يكون زخما رائعا لمنتخبنا القومى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة