أظن.. وأغلب الظن فى كرة القدم والرياضة المصرية عموما حق.. أن المصريين اللى شبه بعض، يعنى حسن شحاتة وشوقى غريب وحمادة صدقى وأحمد سليمان.. وسيد عدلى ود.أحمد ماجد ود.إبراشى وعم حسنين حمزة وكمال عبدالواحد والحاج عبدالله وسيد وكل نجوم مصر اللى أنتم حافظين أسماءهم عن ظهر قلب، هم أصحاب الانتصار.. هم وحدهم الذين يمكن أن نقول.. أو نطلق عليهم: المصريين أهمه.. ومين هما أجدع ناس.. وكل شىء جميل يمكن ذكره.. وأيضا نذكر أيا من تسول له نفسه أن ينسى أن مصر المحروسة ولادة، ولا تعرف لا هى.. ولا أهلها اليأس.. لهذا نقول لمثل هؤلاء: ماشربتش من نيلها.. فكرت تغنى لها؟!
بالتأكيد هذه الكتيبة، هى التى أمضت ليلة جميلة وعاشت أقصى لحظات المحال.. وانفراجة الأمل، فكان كل ما يشغلهم هو فرحة الجماهير.. نعم الجماهير فى المدرجات، يعنى أهاليهم.. بس مش كل اللى فى المدرجات.
لأن المدرجات تحمل الكثيرين.. فأنت إذا شاهدت روراوة الجزائرى مثلا.. أو نظيره المصرى زاهر، ورأيت أحدهما مكتئبا، أو شاردا فالأمر مختلف.. صحيح حتة صغيرة من نفسه عايزه بلده تفوز.. لكن شروده له معان أخرى.. فالمصالح يا صالح فى الكرة كتير.
علشان كده عملوها الرجالة فى كل شبر من المحروسة، لاعبين وشعبا ومسئولين لهم مصداقية عند الناس، وقدم كل نفر من هؤلاء ما عليه فاكتملت الصورة وطلعت حلوة.. وعلشان كده ندعو الله أن يكمل نعمته على المصريين ويكمل فرحنا.. ونتأهل من السودان، ونفرح أهلنا فى جنوب الوادى، ليعود النيل السعيد مصدرا للخير.. خاصة أن تأهل مصر أو شمال الوادى يعنى أنها ستكون الممثل الوحيد للعرب فى مونديال جنوب أفريقيا 2010.. يا رب.
ساعتها هنقول لا سيناريوهات روراوة، ولا حركات زاهر هى سبب تأهلنا.. لأن رجالة مصر ومعاهم شحاتة هما اللى قالوا لنا.. جنوب شمال يمين إن شاء الله متأهلين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة