صدر مؤخرا عن المجلس القومى لثقافة الطفل كتاب جديد تحت عنوان "ألعابنا الشعبية المصرية" الكتاب جمعه ووثقه أحمد توفيق.
يحتوى الكتاب على 150 لعبة للأطفال بالشرح والتوضيح بالرسومات والصور منها، وقد وضح أحمد توفيق فوائد الألعاب على الطفل من حيث تنمية القدرات البدنية والعضلية، وتنمية روح التخيل والتفكير، وتنمية الملكات الإيجابية عن الأطفال مثل سرعة البديهة، وتنمية الصفات الحميدة عن الطفل مثل الشجاعة والأمانة والحكمة والصدق.
من الألعاب المعروضة بالكتاب ( النكيتة، ومالك يا سوسن، والمنديل، وكهربا، والكنز المقلوب، وقائد يقول، وصاصا مين بيحب المصاصا، وشيكا شيكا بم، وسيجا، وسندريلا، وحرب الصوابع، وثبت صنم، وبنك الحظ، وبنجو، والبابور، وآى بى سى، وأى، وإكس أو، وأشك)
قسم الكاتب الألعاب فى عمومها إلى أربعة أنواع هم ( ألعاب التخيل والابتكار- ألعاب بدنية – ألعاب ذهنية ومعلوماتية)، وحدد أنواعها وفقا للمواسم (ألعاب موسم الحصاد أو الفيضان – ألعاب ليالى رمضان – ألعاب الأعياد – ألعاب الموالد – ألعاب الصيف أو الشتاء)، وأضاف إلى تلك التقسمات تقسمات أخرى متعددة مثل الألعاب، وفقا للأدوات المستخدمة فى اللعبة مثل (ألعاب الحبل، البلى، الورق، الكرة، والألوان، والأرقام، والمقالب، والاستغماية والبحث، والتخمين، والخطابات والكلمات).
أما التقسيم الأهم فهو وفقا للمراحل العمرية للأطفال وهى ( الأطفال أقل من 6 سنوات لهم ألعاب مع الأمهات والأخوة مثل "ادى البيضة"، والأطفال من 6 إلى 12 سنة لهم ألعابهم مثل "استغماية وأنا السندباد"، الأطفال من فوق 12 سنة يلعبون أتوبيس كومبليت، وكوتشينه، وكرة".
أكد أحمد توفيق فى كتابه أن المكان له فعاليته فى صياغة الثقافة الشعبية التى يتوارثها الإنسان الذى هو بكونه المحرك الذى تتناقل منه وإليه تلك الثقافات عبر الزمن، فالطفل الذى تربى فى المدينة تختلف ألعابة عن طفل القرية، لذلك قام بدراسة العناصر والموروثات الثقافية للاستفادة منها فى التصنيف.
الكتاب هو محاولة لحصر أشهر وأغلب الألعاب التى يمارسها الأطفال فى الحضر والريف وفى العصور المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة