فجأة ظهر الكابتن سمير زاهر مع الكابتن مصطفى عبده فى برنامجه الكرة مع دريم.. فتصورت أنه حضر للرد على كل الحاجات «التافهة» على رأى زميلى وصديقى العزيز دندراوى الهوارى اللى بيقولها شوية الصحفيين وشوية الإعلام عن الفساد وكل الحاجات التانية دى، لكن سكت زاهر دهرا يعنى كتير.. كتير.. كتير.. من ساعة ما رجعنا والحمد لله من الخرطوم، ولم يقدم لنا إلا كلاما لا هو معسول، ولا معقول.. ولا فيه حتى أى حاجة، ركز جدا على حكاية النائب العام وأن كل واحد عنده كلمة يلمها أو يقدمها للنائب العام، اتحاد الكرة ورئيسه يعملوا إيه؟!
والله كنت فاكر إن زاهر هو اللى هيلجأ للنائب العام علشان يبلغ فى الناس اللى اتهمته بالفساد حتى علشان يبرئ ذمته، إنما تمادى فى لعب دور المهرج اللى بيحاول يضحك الناس على همومها، وكان فاضل بس يقول: إن كل حاجة فى البلد خربانة.. يعنى اشمعنى الكورة يا ولاد؟!
والله ممكن يقول كده.. ولو مش مصدقينى راجعوا كل بلاوى اللعبة وشوفوا تصريحات رئيس الجبلاية هاتلاقوها تشبه بعضها خالص!
يا خسارة على الوقت اللى قعدت فيه أمام التلفزيون علشان أشوف يمكن يكون زاهر عايز يفجر قنبلة.. أو حتى بمبة، برغم أن الكابتن مصطفى عبده حاول، بل أعطاه بالفعل الفرصة كاملة علشان يقول اللى هو عايزه.. لكن كان غيرك أشطر يا مجرى، لأن رئيس الاتحاد لم يثر عندما طلع د. وليد دعبس رئيس قناة مودرن على الهواء مباشرة وقال إن موضوع بيع كواليس منتخب مصر فيه فلوس أو بيزنس بيندفع من تحت الترابيزة.. لكن سمير زاهر رد بكل حسم فى حوار على صفحة مع الصديق إبراهيم المنيسى على هذا الاتهام وتحديد على سؤال للمنيسى هو: هل تعمل إيه فى الاتهام بالبيزنس على الهواء فى قناة مودرن؟
فرد زاهر: الأول هانشوف كان قصده إيه؟!
وبعدين نتصرف على ضوء المقصود؟!
يعنى هيكون قصده إيه يا عم زاهر، طبعا قصده شريف وربنا يوفق.. ما هى المصارين فى البطن بتتعارك.. والدنيا على دى ودى.. والست مالهاش غير بيت جوزها.. ياللا قومى روحى مع جوزك.. آه يا قلبى والله يرحمك يا جدى ألف رحمة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة