شقيقان أحيلا للجنايات بعد ثأرهما لمقتل والدهما منذ 20 عاما

الجمعة، 25 ديسمبر 2009 12:03 ص
شقيقان أحيلا للجنايات بعد ثأرهما لمقتل والدهما منذ 20 عاما
بهجت أبوضيف ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«التار.. عار يابنى، الناس كلها بتآكل فى وشنا ومش قادرين نرفع عيننا فى حد، لازم تبرد نارى ونار أبوك فى تربته وتريح قلبى، وقلبى مش هيستريح إلا لما تقتل اللى قتل أبوك وترفع رأسنا بين الخلايق» كانت هذه كلمات الأم المكلومة التى ظلت تطارد بها نجلها الأكبر للأخذ بثأر والده الذى لقى مصرعه فى جريمة قتل شاهدتها إحدى القرى الصغيرة بمركز طوخ قليوبية، حيث قام على أثرها شابان بقتل قاتل والدهم أخذا بثأرهم بعد مرور ما يزيد عن العشرين عاما على مقتله.

البداية كانت منذ ما يقرب من 20 عاما، حيث جمعت الصداقة والعمل والجيرة بين «أحمد.ح» وبين «عبود.ع» عاملين بشركة النيل للطرق والكبارى، واستمرت صداقتهما فترة طويلة حتى ظهرت بينهما ضغائن العمل، رغم العلاقات العائلية بينهما، وجاءت اللحظة التى غيرت مصير العائلتين، عندما اقتحمت عائلة عبود منزل عائلة «أحمد» أثناء إحدى المشاجرات ليقوم أحمد بإطلاق الرصاص على غريمه ليقتله فى الحال تاركا خلفه زوجة و7 أطفال يفتقدون العائل من بعده، وبضبط المتهم اعترف بارتكابه الواقعة، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها بسجنه 7 سنوات، ظل الابن الأكبر للقتيل محملا بالرغبة فى الانتقام من قاتل والده، وبدأ بعدها يفكر فى كيفية تنفيذ رغبة أسرته فى الأخذ بالثأر خاصة مع معايرة جيرانه له والتى ظلت تطارده لسرعة الانتقام، وخلال ذلك تمكن من شراء سلاح أخفاه داخل شقته الكائنة بجوار منزل قاتل والده، واتفق مع شقيقه الذى يصغره على مشاركته فى تنفيذ مقصده، وعندما حانت اللحظة المناسبة استقل الشقيقان دراجة بخارية ملكا لهما قادها شقيقه الصغير، وتولى الشقيق الأكبر حمل السلاح وتتبعا قاتل والدهما إلى إحدى الورش، تم إطلاق النار عليه وفرا هاربين، كل منهما فى مكان بعيد عن الآخر، وبإعداد الأكمنة تم ضبطهما لتتم إحالتهما إلى النيابة التى أحالتهما إلى محكمة الجنايات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة