الليثى وراء استقالة إيريس نظمى من مهرجان الإسكندرية

الأربعاء، 04 فبراير 2009 08:06 م
الليثى وراء استقالة إيريس نظمى من مهرجان الإسكندرية نظمى رفضت تولى منصبا شرفيا واعترضت على تدخلات الليثى
كتب شيماء محمد وأحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الاستقالة المفاجئة والمسببة لإيريس نظمى من رئاسة مهرجان الإسكندرية السينمائى، العديد من التساؤلات، خاصة بعد حالة الهرج والمرج التى شهدتها الدورة الماضية للمهرجان. مما اضطر أعضاء جمعية نقاد السينما إعادة تنظيم الهيكل الإدارى للمهرجان، فتسبب ذلك فى حدوث انقسام داخل أعضاء مجلس إدارة الجمعية الراعية للمهرجان.
أمين عام مهرجان الإسكندرية السينمائى كشف لليوم السابع عن أن المشكلة بدأت بالبحث عن مدير عام للمهرجان، حيث كان هذا المنصب فارغا، وكونت لجنة من أربعة أشخاص هم إيريس نظمى وأحمد صالح ورفيق الصبان ونادر عدلى، وتم اقتراح أكثر من اسم، وفى النهاية تم الاستقرار على خيرية البشلاوى، وكان أول من أبلغها بالقرار هى إيريس نظمى، ولكن بعد فترة حدثت تدخلات كبيرة من خيرية فى أعمال إيريس نظمى كرئيسة للمهرجان.
هذا بالإضافة إلى التدخلات التى كان يقوم بها ممدوح الليثى خلال الثلاث دورات السابقة فى أعمال إيريس، كل ذلك جعلها تشعر بأنها مهمشة ما دفعها إلى تقديم استقالتها.

وأكد أنه عقد اجتماعا لمجلس الإدارة لتبليغ إيريس نظمى بأنها ستصبح رئيسا شرفيا للمهرجان، على أن يعلن ذلك خلال الدورة الأخيرة للمهرجان، والتى تصادفت مع اليوبيل الفضى للمهرجان، ولكن فوجئ الجميع برد فعل إيريس نظمى بتقديم استقالتها وعدم قبولها للمنصب.

ورغم اتهامات شحاتة لخيرية البشلاوى، أكد مجدى الطيب أن إيريس رفضت منذ البداية منصبا مشرفا على اللجنة الفنية للمهرجان، وقامت بالعديد من الاتصالات التليفونية لتؤكد أنها إذا كان عليها الرحيل فإنها ستستقيل لأسباب مرضية، وتم وعدها من قبل أغلب أعضاء المجلس بالمنصب الشرفى، خاصة أن خيرية تقدمت بمشروعات قوية للإصلاح داخل مهرجان الإسكندرية، إلا أن ماحدث أن إيريس اعترضت على توليها للمنصب الشرفى، محتفظة بحقها بمنصب رئيس المهرجان مما رفضه أعضاء الجمعية، معتبرين أنه ليس من حق إيريس أن تضع اسمها على مجهود شخص آخر، مما دعاها لإرسال استقالتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة