مدحت قلادة

صحافة بولاق

الأربعاء، 22 أبريل 2009 09:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صاحبة الجلالة.. اسمها فى العالم الحر لسطوتها أسقطت حكومات وأفلست طيورا سمانا، هدفها مساندة المضطهد والمظلوم والمسحوق لا تقف مع المجرمين ولا تساند أصحاب السلطة والمال قائمة على أعمدة راسخة قوية "الحق دينها.. والعدل دستورها.. وأمانة الكلمة شرفها.."، وتقف بالمرصاد حماية لهدفها الأسمى "خدمة الوطن وحماية مكتسبات شعبها من حقوق إنسانية وسياسية واجتماعية ...الخ" تضع الجميع تحت المجهر بلا تمييز لشكل أو لون أو عرق أو جنس، وتستهدف الظالم وتنصف المظلوم. صاحبة الجلالة فى العالم الحر استطاعت إسقاط رئيس أعظم دولة فى العالم فى أكبر فضيحة سياسية "فضيحة وترجيت" لا تداهن ولا تنافق بل أيديولوجيتها العدل والحق والخير.
أدوات الصحفى النزيه:

القلم: وهو يعد بمثابة مشرط الجراح المزيل للأورام الخبيثة المسببة لفساد المجتمع والبيئة.
القلم: فاضح للتعصب والتطرف والكراهية وناشر للحب والأخوة بين البشر لا يملك سوى الحجة والمنطق لا يملك قنابل حنجورية ولا يراهن على الغوغاء والدهماء، بل يرفع نفسه والآخرين بكتابات ذات فكر سامٍ هادف.

نماذج سيئة من الصحفيين:
الصحفى والحذاء:
مثل منتصر الزيدى وجد نفسه فى عرين صاحبة الجلالة لم يستطع قلمه المقصوف القيام على الصمود والتحدى فاستخدم الحذاء ليعبر عن رأيه الشخصى ويسقط ما بداخله فى مواجهة الرؤساء معبراً عن السخط والغضب، إذ فى منظورهم ليس بالكلمات بل بالحذاء صنعوا منه بطلاً كعادة العرب... كقول الحكيم: "إذا ارتفع الصوت ضاع صوت العقل" وإذا ارتفع الحذاء ظهرت البيئة..!!
الصحفى البولاقى".

جميع القومجيين والإسلامويين لا يملكون حجة ورأيا فهم ضعفاء فى مناقشة الحجة بالحجة، أقلامهم مسنونة للتعبير عن الباطل أما عن الحق فهى مقصوفة، وأفكارهم مؤدلجة بفكر متطرف كاره للآخر لا يملكون سوى فكر التخوين، ولا يواجهون الكلمة بالكلمة بل الكلمة بوابل من السباب واللعنات وكلمات فارغة لا تستطيع مواجهة الحجة، قوتهم الحقيقية فى المزايدة على الغوغاء والدهماء لكسب الشارع والنزول به إلى مستنقعات التطرف والتخلف. تشعر أمامهم أنك تحارب بقلم وهم يحاربون بملاية مثل الفتيات الساقطات ليس لديهن فكر ولا رؤية بل كلمات خارجة بلا دليل وبلا نظرة موضوعية فتطرفهم أعاقهم عن رؤية الحق ومصلحة الوطن.

الصحفى المتلون
يتحدث عن الشرف وهو بعيد عنه.. يتحدث عن الوطنية وهو لا يعرفها.. يتحدث عن الانتماء وتجده يعمل لدول عدة منهم من يذهب للسفارة الليبية وله مرتب شهرى هناك، ومنهم من عمل لصدام ووضع اسمه على كوبونات النفط، ومنهم العميل المخلص والأمين للوهابية ومن الغريب رغم تعدد انتمائهم تجدهم يرفعون شعارات الشرف؟!!
أخيراً الصحافة النزيهة هى مهنة الأقوياء فقط، أدواتها القلم الصادق الحر.
قلم وطنى يشع انتماء فى كل حرف من كلماته.
قلم كاشف الظلم والاضطهاد لأهل البلد.
قلم انتماؤه الوحيد للحق والعدل والمساواة.
قلم مملوء بحبر حب الضعفاء والدفاع عنهم.
قلم يسعى للتقدم والرفاهية.
أخيراً قلم يهدف للحداثة ليس للتخلف والتأخر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة