صرح نبيل غابريال محامى الدفاع عن رامى عاطف المتهم الأول فى القضية المشهورة إعلامياً "بمذبحة الأميرية" المتهم بإطلاق النار بمشاركة عمه على شقيقته وزوجها وقتله وطفلتهما الصغيرة "نور"، بحجة أن الزوجة أشهرت إسلامها، أنه وبقية هيئة الدفاع المكونة من فوزى زكى ومحمد راغب طلب عبد الله، يعتزمون تغيير سير القضية فى الجلسة القادمة، بعد أن دفعوا أمس الاثنين، أمام محكمة جنايات القاهرة بتزوير بطاقة المجنى عليها "مريم" وتزوير تقرير الطب الشرعى للضحايا، وأنهم مازالوا فى انتظار تقرير هيئة النصح والإرشاد.
وأفاد بأن هيئة الدفاع لديها مستندات فى القضية قد تحول مجراها كاملة وتبرئ المتهمين فيها، حيث وصفت القضية منذ البداية من النيابة العامة على أنها قضية فتنة طائفية قتل فيها الزوجة بعد أن أشهرت إسلامها وقامت بالتزوج من المجنى عليه الأول أحمد صلاح، ولكن المستندات الجديدة تثبت أن المجنى عليها كانت حاملاً سفاحاً فى الطفلة "نور" منه وأنها قامت بوضعها بعد أقل من 6 أشهر من تاريخ الزواج بالمجنى عليه، مما بث الغيرة والحقد وجعل الخوف على شرف الشقيق رامى يسيطر سيطرة كاملة على نفسه ونفس عمه رأفت خلة المتهم الثانى، وقام بعدها بارتكاب واقعة القتل باستخدام سلاح آلى وأطلق النار عليهم دفاعاً عن شرفه، بعد أن اكتشف أن المجنى عليها كانت هاربة مع المجنى عليه، وأنه لو كان بقصد قتلها لتغيير الديانة من المسيحية إلى الإسلام، لكان قتلها بمجرد علمه، وكانت البيئة التى يعيش فيها ونشأته وتربيته الشرقية الشديدة جعلته لا يتحمل أن يخبره أحد بأن شقيقته ترتكب الفحشاء وأن يصمت ولا يفعل أى شىء، وفى النهاية سوف نبنى دفاعنا عن المتهمين الأول والثانى على أن الجريمة جريمة قتل دفاع عن الشرف، وليست فتنة طائفية كما يعتقد الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة