أنشأ مرصد فضائى كندى "محمية نجوم" تمتد على 5500 كلم مربع، لمحاربة التلوث الضوئى والاستمرار فى دراسة النجوم، مما دفع مراصد أخرى كمرصد "بيك دو ميدى" فى فرنسا إلى تبنى الفكرة نفسها.
ويعمل برنار مالانفان فى المرصد منذ تأسيسه سنة 1978 فى مدينة مون ميغانتيك، التى تبعد 250 كلم عن مونتريال، وتقع عند حدود الولايتين الأمريكتين نيو هامبشير وماين. ولم يعد بإمكان علماء الفضاء القيام بأبحاثهم فى المرصد بشكل صحيح مع تزايد التلوث الضوئى، ويقول روبير لامونتانى مدير المرصد "إن السماء باتت تبهر العيون"، وفى مواجهة هذا الوضع قرر علماء الفلك والسلطات المحلية عام 2003 خفض الانبعاثات الضوئية المحيطة بنسبة كبيرة، وتدنت الانبعاثات بنسبة 25% فى غضون خمس سنوات.
التلوث الضوئى يمنع أبحاث الفضاء والفلك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة