جمال الشناوى

حل المجلسين.. واجب

الخميس، 02 يوليو 2009 09:56 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم نفى الدكتور مفيد شهاب حل مجلس الشعب فى كثير من المناسبات كان آخرها فى برنامج بلدنا على قناة otv قبل أيام.. وقبله الدكتور فتحى سرور،، وبعده السيد صفوت الشريف، إلا أن كثيرا من الشواهد تحمل عكس ما يعلنه قيادات على هذا المستوى من الأهمية.

المؤكد أن صيف 2009 سيكون أشد حرا.. على عدد من كبار المسئولين فى الحكومة وحتى فى المجالس النيابية.. الإشارات والشواهد تؤكد اتساع حجم الخلاف بين عدد كبير من الوزراء حتى وصل الأمر إلى استخدام وسائل الإعلام المختلفة وتسريب مستندات إليها وتوجيه ضربات لزملائهم فى مجلس الوزراء.. إضافة إلى أن تقارير «تقييم الأداء» تناولت بالسلب عدداً من الوزراء.. وقبل هذا وبعده.. تلك الرغبة فى تحريك المياه الراكدة فى الحياة السياسية.. ففى كل مجالات الحياة بات من الضرورى إحداث تغيير بعد حالة الملل وفقدان الأمل التى نعيشها جميعا.. على مستوى الحكومة من الممكن اللجوء إلى لعبة الكراسى الموسيقية لعدد محدود من المقاعد الهامة والمحدودة داخل مجلس الوزراء..وإدخال وجوه جديدة فى عدد كبير من الوزارات الأخرى.. التغيير اقترب من الحسم تماما.. ولن تفلح تصريحات النفى فى إيقافه.. ويتبقى التوقيت وهذا القرار فى يد الرئيس مبارك.. وحسب مؤشرات ومعلومات سيجد عدد من الوزراء أوقاتا أطول للراحة هذا العام.

مجلس الشعب هو الآخر وبتشكليه الحالى لن يكون مناسبا استمراره.. - فأغلب الاحزاب الرئيسية غير ممثلة فيه بالشكل المناسب - لعام 2010، وهو عام الانتخابات الرئاسية.. ومن المنطقى ألا تشهد البلاد انتخابات برلمانية ورئاسية فى غضون شهور قليلة وخلال عام واحد..وهو أمر لا يفضله مفكرى النظام الجدد ومطابخه السياسية.. إضافة إلى استعجال منظمات وتنظيمات المرأة لمزاحمتهن للرجال تحت القبة.. والرأى النسوى يصعب تجاهله، خاصة أنها نصف المجتمع.. ولها نصف دوافع أى قرار سياسى.. ومن المصلحة العامة حسب رأيى الشخصى حسم الانتخابات البرلمانية المبكرة هذا العام.. والدعوة إلى انتخابات مبكرة هو حق أصيل للأغلبية الحاكمة فى العالم كله، وآلية معمول بها فى الدول الديمقراطية
والمثير هذه الأيام هى تلك المعلومات أو بالونات اختبار - وقياس الرأى العام حول تغييرات مؤثرة فى مناصب رفيعة.. فى الحياة البرلمانية، لكن المؤكد أن الشارع السياسى لن يتوقف على هؤلاء، والمعروف أن هناك صعوبات كبيرة تعترض طريق الكبار..الأيام القادمة وربما أسابيع ستكون حاسمة فى الحياة السياسية فى بلادنا ليس على الزمن المنظور فقط.

حر صيف 2009 سيكون حارقا لوجوه.. وبردا وسلاما على المفكرين الجدد من جيل الستينيات..









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة