معالى رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف طالما كان صاحب المفاجآت الأول فى حياة عموم الشعب المصرى.
وتعالوا بنا نتابع ما صرح به السيد رئيس الوزراء فى خطابه أمام مجلس الوزراء فى شهر يونيو..
"جميع مؤشرات وقطاعات الاقتصاد تتحسن، وتزايد طفيف فى نسبة البطالة" ثم عاد وأكد "أن هناك زيادة معدلات النمو الاقتصادى وتراجع معدلات التضخم ونمو جميع قطاعات الاقتصاد بنسب متفاوتة، إلا أنه قال إن معدل البطالة ارتفع بنسب طفيفة لا تقارن بما حدث فى بقية دول العالم".. ومن هنا يأتى سؤال، هل من المنطقى أو من أى وجهة نظر علمية أن انخفاض التضخم وزيادة النمو تصاحب زيادة البطالة!!!!
كما قدم فريد إسماعيل، عضو مجلس الشعب عن دائرة فاقوس بمحافظة الشرقية، سؤالاً عاجلاً إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، والدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، والدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، حول واقعة وفاة ١٠ أطفال حديثى الولادة، فى حضّانات مستشفى صيدناوى الجامعى، التابع لمستشفيات جامعة الزقازيق، على مدار يومين.
ثم نقرأ تأكيدات الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أن الإستراتيجية التى ستنفذها الحكومة لتطوير المناطق العشوائية بمشاركة من المجتمع المدنى تشمل وقف امتداد هذه المناطق أو توسعها من خلال وضع خرائط تحدد أماكنها وأعدادها، ثم تحزيمها وتجريم الإقامة فى المناطق العشوائية غير الآمنة. متناسيا أن المشكلة الحقيقية ليست المنطقة العشوائية ولكن سلوك السكان ونمطهم المعيشى وعدم وجود تعليم, راية صحية, نشاط رياضى وثقافى، نظافة, تواجد امنى. وطبعا مورد رزق حقيقى و قانونى و كاف.
ثم أخيرا وليس آخرا يقوم السيد الدكتور أحمد نظيف بتعيين المهندس محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق - والذى له الحظ الأوفر من الاستجوابات وطلبات الإحاطة حول فساد الوزارة فى عهده – فى منصب رسمى جديد وهو رئيس الهيئة العامة للخدمات البترولية وكأنه يقول لنا "اذهبوا إلى الجحيم ها أنا ذاك آتيتكم بمن لا ترغبون وسوف أزيدكم من الفساد ألوانا شتى".
والسؤال هو على أى أسس الفلسفة السياسية يأتى إلينا رئيس الوزراء المصرى بهذه المفاجآت الأربع فى أقل من أسبوعين فقط!! بل وبمنتهى العبقرية ينوّع من بين الصحة والنمو الاقتصادى والفساد الحكومى والانهيار الاجتماعى.
أما السؤال الثانى فهو، كم من الفاجآت المفجعة والكفيلة بإطاحة حكومته أو سحب الثقة منها منينا به قام بها رئيس حكومتنا الهمام خلال السنوات الأربع الماضية؟
الإجابة بحسبة بسيطة 416 مفاجأة "مصيبة" "بلوى" استنادا إلى فلسفة "العلم فى الراس مش فى الكراس" و"سا سلم لو كانت الراس عجالى"
دبوس.. هو مقال للشك فقط.. يشكك فى ثوابت الراس ويشك فى..."لا مؤخذة " كل واحد ناوى يضحك علينا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة