أكد آمر أبو هيف المحامى والصديق الشخصى لهشام طلعت مصطفى منذ أكثر من ثلاثين عاما فى تصريح خاص "لليوم السابع" أن هناك جدلا قانونيا واسعا حول مدى اختصاص القضاء المصرى بنظر قضية هشام طلعت،حيث إن قانون العقوبات المصرى يطبق على كل الجرائم الجنائية التى تقع داخل البلاد إلا أنه لا يطبق على المصرى فى حالتين وهما إذا ثبت ارتكاب الجريمة خارج البلاد، حتى لو وقعت الجريمة أو جزء منها داخل مصر، أو ارتكاب المواطن المصرى جريمة وهو خارج مصر وعودته إلى داخل البلاد.
ويضيف أبو هيف أنه فى الحالتين لا يطبق قانون العقوبات، لأن التهمة الموجهة لهشام هى التحريض، وليس كفاعل أساسى وكان ذلك داخل مصر وليس خارجها .
وأشار أبو هيف أيضا أنه يرى وجود فراغ تشريعى يؤدى إلى عدم اختصاص القضاء المصرى ولابد أن تقضى محكمة النقض بعدم اختصاص محكمة الجنايات بنظر القضية وتقضى ببراءة هشام طلعت وتأييد الحكم على محسن السكرى لأنه الفاعل الأساسى .
ومن ناحية أخرى أفاد عاطف المناوى محامى الدفاع عن محسن السكرى المتهم بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، والمحكوم علية بالإعدام شنقا مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، أنه وبقية هيئة الدفاع عن المتهمين لم ينتهوا حتى الآن من أعداد مذكرة الطعن التى سوف تقدم إلى محكمة النقض، مشيرا إلى أنه مازالت هنالك فترة حتى 24 أغسطس الجارى لتقديمها، لأن الحكم صدر يوم 25 يونيو الماضى وحدد القانون مدة 60 يوما كاملة لوضع مذكرة النقض.
وأضاف المناوى أنه سيتم إيداع عدد 6 مذكرات أمام النقض، منه ومن فريد الديب و بهاء الدين أبو شقة و نجله محمد و حسنين عبيد و إبراهيم صالح ، حيث يتم الآن الإعداد لمذكرة النقض للرد على حيثيات المحكمة التى صدرت فى 203 أوراق .
و أشار اللواء منير السكرى والد "محسن" إلى أن براءة إبنه من تلك التهمة ستظهر عاجلا أم أجلا ومهما طالت المدة، لأنه برئ و الله لن يتركه ، و أضاف أن محسن داخل سجن طرة الآن فى حالة صحية جيدة ويقرأ القرآن بصفة مستمرة ويقوم بالصلاة بانتظام مع حرصه على الصيام يومى الاثنين والخميس من كل أسبوع، و أن عائلته حريصة على زيارته فى المواعيد المحددة، مؤكدا على أن محسن برئ وأن تلك القضية ملفقة منذ البداية لتلويث سمعته.
محامون قبل 13 يوماً من انتهاء المدة القانونية لتقديم المذكرات:
الطعن على إعدام هشام يدفع بعدم اختصاص قضاء مصر
الثلاثاء، 11 أغسطس 2009 10:28 ص
رجل الأعمال المحبوس هشام طلعت مصطفى
كتب محمد عبد الرازق وإسلام النحراوى - تصوير : ماهر اسكندر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة