قال إنها مرحلة وانتهت ..

قرطام: فشل "البديل "يرجع إلى فكرها الأيدلوجى

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009 04:06 م
قرطام: فشل "البديل "يرجع إلى فكرها الأيدلوجى الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج مانشيت
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رجل الأعمال أكمل قرطام، أن تجربة صحيفة "البديل" بالنسبة إليه تجربة قد انتهت تماماً، وقال إنه لا ينوى العدول أو الرجوع فيها، وعزا قرطام، فى حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج مانشيت على فضائية on tv مساء الثلاثاء، إقدامه الشهر الماضى على شراء الصحيفة إلى رغبته فى إنقاذ تجربة فريدة لمصر أسسها مجموعة من رجال الأعمال الذين لديهم مقومات فكرية وفنية كبيرة إلي درجة ما، واستكمل، لكن كان هناك خلل إدارى وخلل فى الرؤية ربما أجهضا هذا المشروع المهم، واعتبر قرطام محادثاته السابقة مع مالكى الصحيفة السيد كراوية وعادل المشد بـ "المفيدة جداً"، مشيراً إلى أنه رجل ليبرالى يحب الانفتاح على جميع الاتجاهات، فهو ضد الوقوف فى خندق فكرى محدد.

وعن سبب ابتعاده عن عملية الشراء أشار قرطام إلى ثلاثة أسباب الأول انسحاب شركاء كانوا معه وكانت حصتهم 50 فى المائة، ثانياً الجهد والمجهود الكبيران اللذان تحتاجهما الصحيفة، ثالثا توجه الصحيفة الأيدولوجى الذى كان يميل إلى اليسار دون الاهتمام بأى أفكار أو انتماءات أخرى. فالصحيفة قامت على مثل عليا لم تعد موجودة فى بقية الصحف، فلم تقع تحت أى إغراء وتحكم فيها التيار الأيدولوجى واختلطت الصحيفة المهنية بالحزب السياسى مما أدى إلى فشلها فى تحقيق النجاح المطلوب.

وعن مشاركته فى صحيفة "المصرى اليوم" قال قرطام، إنه من المؤسسين ويشارك بنسبة 10 فى المائة فقط، مؤكداً أن "المصرى اليوم" تجربة فريدة جداً ومميزة، وهناك رضا تام عن وضعها التحريرى المنفصل تماماً عن الإدارى. وقال قرطام: مالكو الصحيفة لا يتدخلون إطلاقاً فى التحرير ولا سلطان لأى عضو فى مجلس الإدارة على رئيس التحرير مجدى الجلاد، الذى يتمتع بصلاحيات واسعة لتعزيز دور الصحيفة فى المجتمع ونحن نسانده. ونفى قرطام نيته الانسحاب من المصرى اليوم وإصدار جريده خاصة به.

وعن الوضع فى مصر قال قرطام، إن البلاد شهدت فى السنوات الأخيرة إصلاحات اقتصادية لم يواكبها فى الوقت نفسه أى إصلاحات اجتماعية وديمقراطية وضرب مثلاً بسنغافورة كبلد تحول إلى دولة ليس بها حرية رأى لكنها تتمتع بسيادة القانون.

وقال إن الإصلاحات الحالية لم تمس الطبقة الكادحة المتمثلة فى غالبية الشعب، لكنها للأسف مست طبقة محددة وثرية تتمتع بالذكاء الاجتماعى، ذلك يعنى أنه لا يوجد فى البلاد ما يسمى "تداول الثروة" بين أفراد الشعب، وربما يرجع ذلك إلى عدم إحساس الطبقة إللى فوق بالطبقة إللى تحت، كل واحد ماشى فى طريقه مالوش دعوة بالتانى تماما.

وعن توقعاته بشأن عضويته لمجلس الشعب عن دائرة المعادى بعد حصوله على حكم قضائى، قال حصلت على أحكام من محكمة النقض بأحقيتى بمقعد الفئات وأبطال عضوية محمد المرشدى، إلا أن الحكم ما زال فى ثلاجة مجلس الشعب وسينسى بنهاية الدورة البرلمانية القادمة والفصل التشريعى التاسع، مشيراً إلى أن ما حدث معه غير دستورى بالمرة، وأن اللجنة التشريعية قد ادعت ادعاءات باطلة وحجج واهية ولم تقم بواجبها فى تنفيذ الحكم، رغم إحاطة رئيس البرلمان الدكتور أحمد فتحى سرور بكل هذه الأمور لكن كل شىء انتهى.

وفى رأيه عن جمال مبارك قال قرطام: جمال مبارك لديه طموح سياسى وطالما الفرصة مهيأة له عن غيره، فهذا أمر لا يلام عليه، وأيضاً طالما لدينا انتخابات حرة وعادلة، فما المانع لترشيح جمال أو غيره، واستطرد قرطام لو أنا مكان جمال مبارك سأرشح نفسى، ولو رشح جمال نفسه فى الانتخابات غالباً سأنتخبه. وعن رأيه فى دور الأحزاب السياسية فى البلاد قال قرطام: لا توجد أحزاب سياسية فى البلد وللأسف تلك الأحزاب بلا معنى ولا دور أو هدف.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة