سارة علام

youm7.com يحتفل فى صمت

الخميس، 14 أكتوبر 2010 06:50 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم يكمل عامه الثانى ويمضى من الطفولة إلى الشباب مسرعا لأنه "سابق سنه"، اليوم يربت على كتف أبنائه ويطالبهم فى صمت بالمزيد لأن "اللى جاى أصعب"، اليوم يطفئ اليوم السابع الشمعة الثانية فى عمر نسخته الورقية.. مناسبة نحتفل بها فى صمت لأن "الفرح فى الحداد عيب" ولا يليق بنا أن نحتفل والزميلة "الدستور" تتألم، ونبكى معها لمرضها، سنكتفى بالنظر إليه وبوعود منا إليه فالعلاقة التى تربطنا به ليست علاقة موظف بشركته إنما هى علاقة أب بابنه أو ابن بأبوه، علاقة حميمية وأبوية تشكل أيامنا معه وأيامه معنا.

جئت إلى اليوم السابع أحمل سنواتى الـ19 وشهادتى التى لم أكن قد حصلت عليها لأقول لهم "أنا طالبة بكلية الإعلام فهل تقبلونى معكم؟، لم يمض على وجودى بينهم كثير حتى وجدتنى جزءاً منهم، أكتب مثلهم طالما المهنية حاضرة، وفرصنا متساوية جميعا إذا حضرت الموهبة، تركت نفسى بينهم لا أشعر بالوقت ولا أقيس الزمن فقط أنظر إلى ما تعلمت وما حصلت فوجدتنى أحمل أرشيفاً لا يحلم مثلى بمثله، وأنا التى تحمل "كارنيه الجامعة"، بقيت معهم وواصلت المسير حتى حصلت على بكالريوس الإعلام، ولكن ليس كما جئت فقد زاد "الموقع" من سنوات عمرى الكثير، وحملنى مسئولية أن تكون عضوا فى جسد يسمى "youm7.com"، معه أشعر وكأنه "أبى" على يده ولدت، وهو الذى شهد مخاض اسمى على حبر الصحافة، لن أتحدث عنه كثيرا لأن شهادتى مجروحة فيه وأنا قريبته من الدرجة الأولى، لن أحبه أمام قرائه وهم السبب فى وجوده فقط سأتركهم يحتفلون بعامه الثانى معهم وعامهم الثانى معه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة