يجيب على هذا التساؤل الدكتور مصطفى غانم، استشارى التغذية، قائلا: "إن هناك فيتامينات تكون مضادة للأكسدة، وهذه الفيتامينات تعمل على تجديد خلايا البشرة والشعر واللثة، كما أنها تحمى أغشية الجسم المخاطية وجدران الجهاز الهضمى، وهو موجود فى السبانخ واللوبيا والكوسة والخس إلى جانب البقدونس والثوم والبطيخ والموز، حيث يحول الجسم الكاروتين إلى بروفيتامين إيه أوبيتا كاروتين، وهى تحمى الجهاز العصبى وتؤمن الطاقة الضرورية لمكافحة الضغط النفسى والاكتئاب والأرق، فيضمن ذلك هضم النشويات وتحول الدهون إلى طاقة حرارية".
ومن الفيتامينات المضادة للأكسدة فيتامينات "سى" ويتواجد فى البرتقال والطماطم والجزر، وهناك معادن مضادة للأكسدة وهى متواجدة فى فيتامينات إيه وسى، وهى تحمى جهاز المناعة كالقمح والثوم والبصل، فهذه المعادن تحول الغذاء إلى عناصر غذائية أثناء الهضم، فهذه المعادن تنشط الغدد الجنسية، وتسرع من التئام الجروح ويزيد من مفعول فيتامين إيه وبى، ومن المعروف أن مضادات الأكسدة تتأثر بالحرارة، لذا فهى تتلف إذا ما بقيت على النار لفترة طويلة أو إذا تم سلقها فى كمية كبيرة من الماء، لذا فعند تقشير الفاكهة أو الخضار لابد من تناولها بسرعة، لأنها تتأكسد خلال 10 دقائق، ومن المعروف أن التبغ والكحول له تأثيرات سلبية على مضادات الأكسدة.
وبصفة عامة هناك سكريات ترفع معدل السكر فى الدم بسرعة كالسكر والعسل والمربى وأخرى ترفعها ببطء كالقمح والخبز والبطاطا والفول والفاصوليا والطماطم، فيجب أن تشكل السكريات 55 فى المائة من غذائنا اليومى.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة