عندما يأتى التقييم من جهات مشهود لها بالحياد يشعر الجميع بالارتياح والثقة فى عدالة أصحاب القرار، يعيش الزملاء والأصدقاء فى اليوم السابع حالة من البهجة والنشوة فرحا بحصول اليوم السابع على المركز الأول هذا العام فى تحليل مجلة فوربس الاقتصادية العريقة، وهو تصنيف سنوى اعتادت أن تقوم به المطبوعه الاقتصادية الشهيرة فى مجالات مختلفة.
لا أريد أن أنتقص من فرحة أصحاب الدار، ولكننى أود أن ألفت الانتباه إلى أن هذه الجائزة والتقدير يمثلان عبئا كبيرا على كل العاملين فى موقع اليوم السابع لأن أى نجاح يتحقق هو خطوة فى بناء كبير يجب على أى مؤسسه ترغب فى الاستمرار والتميز أن تبذل جهودا كبيرة للبقاء فى موقع الصدارة بالتأكيد نجح اليوم السابع عبر سنوات قليلة أن يغير من طبيعة المتابعة الإخبارية للصحف وأن يجعل القارئ شريكا فى صناعة الأحداث على مدار الساعة وهى تجربة لم تكن مطروقة من قبل فى حقل الإعلام المصرى، وبقدر سعادتى بهذا التقدير لليوم السابع بقدر حزنى لأن الصحف المصرية عموما جاء ترتيبها متأخرا نسبيا فى هذا التصنيف.
وعندما نرصد ترتيب المواقع الإخبارية التى تبث عبر الإنترنت نجد أن هناك قصوراً كبيراً فى التعامل مع مواقع الصحف المختلفة عبر الإنترنت ونحن مازلنا فى مصر أسرى للصحف المطبوعة، ويجب أن نتحرك بصورة أسرع وأكبر نحو الوسائط الصحفية المختلفة، والتى أصبحت لا شك محل جذب كبير جدا لنوعيات مختلفة من القراء حول العالم ويجب أن نحترم جميعا ذكاء القارئ المصرى وحقه فى أن يختار الوسيلة التى يحصل بها على المعلومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة