أنا على يقين، وكلى إيمان، أن الجائزة التى حصدها "اليوم السابع" لن تكون الجائزة الأخيرة التى يحصل عليها صحفيون، يصلون الليل بالنهار، وتكتمل لديهم دائرة العمل، يوقظون المصادر من أغلى ساعات نومهم، وأحيانا يعرفونهم ما فاتهم من أخبار، وهم يطلبون آراءهم وتعليقاتهم فى قضية ما.
أنا على يقين، وكلى إيمان، أن الجائزة التى نالها "اليوم السابع"، والتى تمنحها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" العالمية، جاءت تتويج أحلام فريق صحفى هو نسيج من شباب وكبار، قيادات، ومتمرنين، وكلهم شكلوا اللحمة والسداة لهذا القماش الذى اختاره الكثيرون، وفضله الكثيرون، عن الكثير من الأقمشة الصحفية الأخرى، وإن كانت نتائج جائزة فوربس تقول إن "اليوم السابع" هو الأول على أقوى 50 صحيفة مصرية وعربية فى العالم العربى، فقد كان ذلك نتاج جهد وعرق كثير من زملائى فى "اليوم السابع"، رأيتهم كلهم يسهرون فى الجريدة ، وينسون تماما أن لهم التزامات اجتماعية أخرى، رأيت الكثير منهم يؤدى أكثر من مهمة صحفية فى آن واحد، وأنا منهم، تأكدت لأول مرة أن" صاحب البالين ليس بالضرورة أن يكون كذاب" فكلنا فى "اليوم السابع" اعتدنا كيف يمكن أن نركز فى مهمتين، وأحيانا ثلاث مهام، وتتعدى نسب النجاح فى كل منها 80 %.
لا أتحدث هنا عن صحفيين خارقين، أو يتعاطون منشطات، وإنما أتحدث عن صحفيين آمنوا بالرسالة، وأحبوا مؤسستهم، والتزموا نحوها، أتحدث عن صحفيين بذلوا كل جهدهم، قبل الصدور الرسمى من عامين، وبعده، وها نحن نحصد جوائزنا، مثل الصائم فى رمضان، عندما يفرح بعد صومه بالعيد.
فوربس لن تكون الأخيرة، وكما التزمنا دائما بالمصداقية نحوك عزيزى القارئ، أعدك، أنا وزملائى فى "اليوم السابع" أن نظل على هذا النهج، وأن نعمل دائما، ليكون الخبر عندك، بمجرد وقوعه، ونبذل كل ما فى وسعنا، لتصل إليك المعرفة والحقيقة، أينما كنت، بغض النظر عن أى صعوبات، أو معوقات قد تواجهنا، وتكفينا ثقتك فينا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة