بكل صدق، أهنئكم، قراءنا الأعزاء، من كل قلبى فخور بكم، بحق أنتم من تستحقون جائزة "فوربس" التى فزتم بها لحظة أن أعلن المكتب الإقليمى للمجلة الأمريكية الأشهر عالمياًّ بمدينة دبى فوز "اليوم السابع" بالمركز الأول لأكثر صحف تأثيرا إخباريا، وبالتالى مصداقية على شبكة الإنترنت فى منظقة الشرق الأوسط، نعم نجحتم، قراءنا، فى دفعنا للمركز الأول عبر اهتمامكم المتواصل بكل ما نجتهد أن نقدمه من خدمة إخبارية تستحقونها.
بكل حميمية، كنتم السند والعون لكل فريق العمل، قياداته وشبابه. بكل صدق كنا وسنظل ننتظر رأيكم وتعليقاتكم، فما أروع أن يكون خلف "اليوم السابع" قارئ لا يقبل إلا الصدق والمصداقية.
"فوربس جائزة، وأنتم تعلمون، كبيرة، لكن نقولها بكل لغات العالم.. قراء "اليوم السابع" أجدر بالفوز بها، لأنهم لم يتركونا أبدا وحدنا، ولم يتحاشوا مسئولية إعلان ارتباطهم الذى نتمنى أن يدوم بـ"اليوم السابع" .
حقا.. أنتم، بعد المولى عز وجل، أصحاب الفضل الأول والأخير فيما وصلنا إليه، ونتمنى أن تستمروا على دفعكم لنا، بل أن تستمروا على نفس خط النقد الإيجابى إن لزم، فلا معنى لخدمة إخبارية دون جماهير مثلكم واعية فاحصة ناضجة.
أعزائى، شركاء النجاح، ما أروع ليلة يقدم فيها العاملون فى "بلاط صاحبة الجلالة " ردا لجميل القارئ بجائزة أهديتمونا إياها.. وما أجمل أن نحتفل معا بما حققناه سوياً.
الطريق طويل، نحتاج قدرتكم على إشعال حماسنا.. ونحتاج أكثر ما نحتاج إلى تلك الحالة من التواصل، فهى وقود وطاقة، تدفعنا إلى المزيد من العمل من أجل استمرار ثقتكم فى "اليوم السابع".
أخيراً وليس آخراً. دمتم لنا. ونعاهدكم على بذل كل غال ونفيس من أجل لحظة تسعدون فيها ونسعد معكم بأن "اليوم السابع" هى مقصدكم.. دمتم لنا. ودائما التفوق والنجاح مجرد رد بسيط على عظيم متابعتكم لنا.. إننا اختياركم.