بنوتة رقيقة عمرها 12 عاما، عازفة كمان وبطلة العديد من حفلات الأوبرا، تعشق الموسيقى والأنغام والإيقاعات الأوروبية والشرقية، وفى غاية الحب والالتزام بدينها الإسلامى، وتربيتها اتجهت بها إلى المحافظة على القيم والمبادئ والأخلاق، وغرست فى نفسها قيمة الإنجاز والنجاح وإصرارها على الدوام على التحصيل الأكاديمى.
تنتمى لعائلة تنطلق فى صياغة مستقبلها من قاعدة طفولتها البريئة حيث بادر والداها فى تأسيس شخصيتها كعازفة كمان أو مرشدة سياحية مما جعل ثقتها فى نفسها تتزايد يومياً.
اسمها «نغم» لهذا سألتها: هل لاحظت أن هناك تشابها بين اسمك وهوايتك؟
فردت قائلة: «إن الناس يقولون دائماً لى: اسم على مسمى..»..
نغم فى السنة الأولى إعدادى بكلية النصر بالمعادى تعيش حياة سعيدة بين حب والديها وأخواتها نوران وعمر، فوالدتها «سحر» تعلمها الجد والالتزام مع التربية الدينية دون تجاهل المرح وتحفزها على الاستمتاع بحياة ناجحة فى حياتها، وممارسة التربية الرياضية السليمة منها كرة السلة والسباحة والتنس، لأن العقل السليم فى الجسم السليم، التحقت نغم بنادى وادى دجلة والنادى الأهلى، وتميل إلى تعلم اللغة الألمانية واللغة الإنجليزية، وترى أن اللغة الألمانية لغة المستقبل والعالم الخارجى ومن ضمن أمنياتها أن تصبح عازفة كمان مشهورة أو مرشدة سياحية تهوى السفر إلى الخارج.
تحكى نغم قصتها مع آلة الكمان الآلة الوترية التى تعتبرها أرقى وأنبل الآلات الوترية ذات القوس، وتقول أصبحت ذات سيادة على اهتمامى منذ سن السابعة وتستمع نغم إلى موسيقى باخ وبيتهوفن وموتسارت وتعشق الأغانى الموسيقية لأم كلثوم وعبدالحليم خاصة العزف الموسيقى الراقى وتهوى الإنصات إليها، وقدوتها الموسيقار عمر خيرت وعازف الكمان العالمى عبده داغر وأنور المنسى، فهى تحلم بصناعة موسيقى مصرية ذات طابع فريد لم يصنع من قبل.
نغم كانت تعزف بفطرتها دون دراسة أكاديمية وعندما أحست بموهبتها بدأت فى دراستها الموسيقية على يد أساتذة الأوبرا.
وتقول عن اللغة الألمانية إنها لغة سهلة التعلم وتحرص دائماً على الاجتهاد فى الدراسة، وتذهب إلى مهرجان سينما الأطفال بدار الأوبرا للاستمتاع بالأفلام الألمانية لأنها ترى فيها فكرا جديدا وقيما ومبادئ ومعلومات تفيد الأطفال فى مثل عمرها كما أنها تنمى الخيال والواقع.
وتقول نغم: «فى البداية كنت خايفة جداً لما وقفت أمام المشاهدين، وكان خوفى بسبب قلقى لمدى تقبل المستمعين، وشوية شوية الموضوع أصبح بسيطا وعاديا، لذلك بادرت فى أخذ دورات تدريبية فى الموسيقى والقراءة الصولفاج وقد ساعدنى كتير الدكتور عثمان المهدى فى الأوبرا فى تنمية المواهب».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة