قصة «سباك الغربية» الذى قتل عشيق أخته فى قرية «ميت حبيش القِبلية»

الخميس، 07 أكتوبر 2010 08:15 م
قصة «سباك الغربية» الذى قتل عشيق أخته فى قرية «ميت حبيش القِبلية» رمزى تعلب
الغربية - هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت قرية ميت حبيش القبلية جريمة قتل بشعة بقيام سباك بقتل عشيق أخته «سائق» بـ13 طعنة نافذة بالبطن والصدر والرقبة والرأس، ولم يتركه إلا جثة هامدة بعد أن لطخ يده وملابسه بالدماء ابتهاجا بالأخذ بالثأر لشرفه، كما قام بتشويه وجه شقيقته بماء النار ثم سلم نفسه عقب ارتكابه الجريمة.

تلقى اللواء رمزى تعلب مدير أمن الغربية بلاغا بوصول جثة لمستشفى طنطا الجامعى وبها 13 طعنة بالصدر والرأس والرقبة والفخذ الأيسر ووصول سيدة مشوهة بدرجة حروق 30 % بالوجه والصدر واليدين والظهر.

على الفور تم تشكيل فريق لبحث غموض الحادث قاده اللواء السيد جادالحق مدير المباحث الجنائية والعميد خالد العرنوسى رئيس المباحث وأسفرت تحريات الرائد سامى الروينى رئيس مباحث مركز طنطا عن أن الجثة للمجنى عليه أحمد أ.أ 30 سنة والسيدة المحترقة تدعى نعمة م.ع 36 سنة، ربة منزل.

وترجع الواقعة إلى استدانة المجنى عليها بمبلغ 500 جنيه من المجنى عليه منذ ثلاث سنوات، وعندما طالبها برد المبلغ عجزت عن السداد فتوجه إلى منزلها فى عدم وجود زوجها، وطلب منها معاشرتها معاشرة الأزواج فوافقت وصورها على تليفونه المحمول وهى عارية، وظلت تتردد على مسنكه، ويصورها فى كل مرة، وعندما قررت تركه والابتعاد عنه هددها بنشر صورها، وعندما رفضت نشر كليباتها وصورها العارية على تليفونات أهالى القرية، وقام أحد أصدقاء شقيقها بإهدائه الصور والكليبات على هاتفه، فغلى الدم فى عروقه، وأحضر زجاجة بداخلها ماء نار ووضعها داخل كيس أسود وتوجه إلى منزل شقيقته، وواجهها بما حدث والكليبات، فنفت فى بداية الأمر، ثم اعترفت فقام شقيقها بإلقاء ماء النار عليها، وفر هاربا مقررا الانتقام من المجنى عليه للنيل لشرفه الذى لطخه المجنى عليه وشقيقته، فعلم أن المجنى عليه يعمل سائقا بشركة ويعود إلى قريته فى الثانية عشرة ليلا، فقام بالاتفاق مع أولاد عمه وانتظروه بالقرية، وعندما شاهدوه قام شقيق السيدة -ويدعى زين العابدين م.ع- بتبادل أطراف الحديث معه، فقام المجنى عليه «العشيق» بإشهار سلاح أبيض وطعن شقيق المجنى عليها، فأخرج الجانى مطواة وانهال عليه بالطعنات بـ13 طعنة بالصدر والرقبة بالرأس والفخذ الأيسر أمام أهالى القرية، ولم يتركه إلا جثة هامدة، وقام بوضع دمائه على ملابسه، وظل يضحك قائلا «غسلت عارى»، واستعان بأبناء عمه زين أ.ع 27 سنة، ومحمد ش.ع 25 سنة، وقام بتسليم نفسة لضابط مباحث مرور كان بأحد الأكمنة الملازم أول أحمد يوسف.

تم إخطار النيابة العامة وانتقل أحمد نبيل الخولى مدير نيابة مركز طنطا إلى مكان الجريمة ومعاينة الجثة والتصريح بنقلها إلى مستشفى طنطا الجامعى وندب الطب الشرعى لتشريحها وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. وتم عرض المتهمين على النيابة وقررت حبسهم 4 أيام للمتهم الأول والثانى وسرعة ضبط وإحضار المتهم الثالث، وتحرر المحضر رقم 33516 جنايات مركز طنطا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة