لقاء مصالحة بين فتح وحماس يوم 11 نوفمبر بدمشق

الإثنين، 01 نوفمبر 2010 09:16 م
لقاء مصالحة بين فتح وحماس يوم 11 نوفمبر بدمشق خالد مشعل مدير المكتب السياسى لحركة حماس
رفح ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المنتظر أن يغادر وفد حماس من قطاع غزة عبر معبر رفح البرى يوم الخميس بعد القادم 11 نوفمبر الجارى، للمشاركة فى لقاء المصالحة بالعاصمة السورية دمشق.

وأكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس": أنه جرى التوافق مع حركة "فتح" على عقد لقاء المصالحة الوطنية فى العاصمة السورية دمشق يوم11 نوفمبر الجارى، مشيراً إلى أن القيادى فى "حماس" الدكتور إسماعيل الأشقر سيترأس وفد الحركة من قطاع غزة.

وأشار رضوان فى تصريح خاص لـموقع حماس مساء اليوم الاثنين إلى أن هذا اللقاء سيركز على الملف الأمنى وإعادة هيكلة وبناء الأجهزة الأمنية، على أسس وطنية، تكون حامية للحقوق الفلسطينية ومدافعة عنها.. وأضاف "نأمل من هذا اللقاء تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية على أساس الثوابت الوطنية والشراكة السياسية"، مشدداً على حرص حركة "حماس" على "انجاز المصالحة لمقاومة الاحتلال والرد على العدوان ووقف مسلسل التفريط بالقضية، وزيادة صمود وثبات شعبنا الفلسطينى.

من جانبه أكد د.صلاح البردويل القيادى فى حركة "حماس" والنائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى أن العدو الصهيونى لن يهنأ بالإفراج عن شاليط إلا بالخضوع للشروط التى وضعتها فصائل المقاومة.

جاءت تصريحات البردويل خلال الوقفة التضامنية التى نظمتها جمعية واعد للأسرى والمحررين أمام مقر الصليب الأحمر بخان يونس مع الأسرى فى سجون الاحتلال الصهيونى . وطالب البردويل المؤسسات الحقوقية والدولية وكل الأطراف المعنية أن تبدل مزيدا من الجهود للعمل على تحقيق مطالب الأسرى والإفراج عنهم ، مؤكدا أن حركة حماس ستبذل كل ما بوسعها للإفراج عن الأسرى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة