من يعيد حق الزميل محمد البديوى الذى تعرض لعمليه قهر جسدى ومعنوى من قبل بلطجية جامعة عين شمس، وعندما ذهب ليتقدم ببلاغ ضد هؤلاء البلطجية فوجئ بأنه متهم وأنه من أنصار جماعة 9 مارس بالرغم من أن دوره لم يتجاوز التغطية الإعلامية لمظاهرة داخل الحرم الجامعى؟
وهل ينام الدكتور ماجد الديب، رئيس جامعة عين شمس مرتاح البال بعد أن تحولت ساحة الجامعة إلى وكر للبلطجية من حاملى المطاوى والسنج لإرهاب القوى المعارضة والإعلاميين الشرفاء مثل الزميل البديوى وأبوالسعود محمد وحسام خاطر ومحمود خالد ومحمود حفناوى؟
لم يتخيل الزميل البديوى فى يوم من الأيام أن يكون شاهداً على قيام قيادات جامعة مصرية عريقة، وهى عين شمس، برعاية مجموعة من البلطجية والخارجين على القانون داخل الحرم الجامعى لإرهاب كل صوت معارض داخل الجامعة.
لم يتوقع البديوى أن يكون جزاء تأدية عمله الصحفى وضعه فى الحجز بقسم شرطة الوايلى مع المجرمين وأصحاب السوابق، بالرغم من أنه المجنى عليه.
لم يصدق الزميل البديوى أن تتحول الحقائق إلى أكاذيب، وأن يتم تلفيق وتزيف تقارير طبية تزعم أنه اعتدى على «دراكولا» عين شمس، وأنه تحول فجأة من شاعر وصحفى رقيق إلى بلطجى يضرب ويصيب خصومه.
وكان الزميل البديوى حسن النية عندما ظن، ولو للحظات، أن فى الجامعة قيادة كبيرة يمكن أن يلجأ إليه ليشكو لها ما تعرض له من ضرب واعتداء على يد بلطجية عين شمس أثناء تأدية عمله، فبعد دقائق من ذهابه لمكتب رئيس الجامعة اكتشف أن تلك القيادة تسلمه إلى الأجهزة الأمنية تحت زعم أنه أصبح شخصية تهدد أمن البلد، وأن تصفيته واجب قومى وعقابه فرض عين، والسبب أنه تجرأ ورصد بالصوت والصورة الفضيحة الكبرى التى ارتكبتها مجموعة من البلطجية ضد الزميل، وضد أساتذة بحجم أعضاء حركة 9 مارس.
وأتساءل: لماذا ورّط وزير الدكتور هانى هلال نفسه واعتمد على معلومات مغلوطة وكاذبة حول هذه القضية التى لو حدثت فى بلد آخر غير مصر لتمت إقالة المدير والوزير معاً؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة