انطلق أسبوع الموضة في مدينة ميلانو الإيطالية لخريف وشتاء 2024 و 2025 بأحدث الصيحات وفى اكبر بيوت الموضة فى أيطاليا ومشاركة كبيرا لكبار المصممين
الحوائطُ مهدّمةٌ، الأجزاءُ الراسخة منها سقط عنها الملاطُ فبدت خربةً شوهاء، أخشابٌ متفحمة هنا وهناك، قطعُ الحجارة المنهارة ساقطةٌ فى كل مكان على الأرض الترابية التى كانت مكسوّة بالبلاط قبل أيام، النوافذُ محطّمةٌ، لم يتبق منها إلا شظايا ناتئةٌ تحكى قصةَ العماء الذى فى القلب، لا شىء فيه حياةٌ فى هذا المكان الحزين.
علّ هذه الحلقةَ درسٌ رفيعُ الطراز يجب أن يُدرَس بتدبّر، ويُدرَّس ليكون نبراسًا ينير الطريق أمام مرضانا الروحيين، علّه يشفيهم من احتقاناتهم ودمويتهم. حلقة برنامج «آخر الكلام».
احتفل الشعب هذه الأيام بمرور 100 يوم على ثورة 25 يناير، لكن للأسف هذا الاحتفال كان غير كامل، ففى ميدان التحرير مثلا كان المواطنون يحتفلون وهم فى حالة من الاضطرابات، لاندساس بعض عناصر البلطجية والمسجلين خطرا، ومشاهدتهم وهم يحملون الأسلحة البيضاء والسوداء، وما خفى كان أعظم، فلابد من عمل حفل تأبين لجهاز الشرطة.
أرسل بنك التنمية برسالة لـ «اليوم السابع» رداً على التحقيق المنشور فى العدد قبل الماضى بعنوان: «بالمستندات.. بنك التنمية يجامل «أباظة» ويسقط 62 مليون جنيه مديونيات «القابضة للغزل».
تلقت «اليوم السابع» رداً من المهندس محمد يسرى عبدالعال على ما نشر فى الجريدة بعنوان «ترخيص قطعة أرض وعرضها على مستثمر جديد» يقول فيه إنه تم تخصيص القطعة رقم «44 - Mc3» بمركز المدينة باسم السيد/ عبدالمقصود سيد عبدالسلام لإقامة مشروع «سكنى - إدارى - تجارى» وإعادة بيع الوحدات للغير وتم الانتهاء من التنفيذ.
«يا أيها الذين آمنوا كونوا قَوَّامين للّه شُهداءَ بالقسط ولاَ يَجْرمَنَّكم شنآنُ قومٍ على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقربُ للتقوى, واتقوا الله إنّ اللهَ خبيرٌ بما تعملون». سورة المائدة. ولستُ أدرى ما موقع تلك الآية الجميلة من قلوب المتطرفين أعداء الحياة!
أعتذر للقراء الأعزاء عن عدم متابعتى الكتابة هذا الأسبوع - كما وعدت عن الوصية الواجبة، وأجدد الوعد بالمشيئة - أن أعاود الكتابة لاحقا، لكن استفزنى جدا مقال لنقيب المحامين السابق حمدى خليفة، وجهه إلى زملائه المحامين، يسرد فيه عطاءه منذ انتخب نقيبا فى غضون عام 2009. <br>
الأطفالُ لا ينسون.. أدمغتُهم الصغيرةُ تسجّل المواقفَ، تُراكمُها، تؤرشفها فى خانات، تحلِّلُها، فيتشكّل الوعى مع مرور السنوات، وتتكوّن وجهةُ النظر فى العالم وفى البشر. غدًا يكبر الأطفال. يحبوننا لما فعلناه معهم من مواقف نبيلة، أو يحاسبوننا على كل الإساءات التى ارتكبناها فى حقهم وهم صغار.
«قوم يا محمد شوف تعبك ومجهودك.. اصحى من النوم وشوف مصر بتكرمك إزاى.. وشوف بهدلتنا إزاى معاك»، هكذا صاحت والدة محمد عبدالرحمن، مفتش الآثار، الذى يبلغ من العمر 25 عاما صباح الخميس 17 مارس، عندما فتحت التليفزيون ورأت وقائع زيارة الدكتور عصام شرف لوزارة الداخلية.
حصلت «اليوم السابع» على نص أمر الإحالة المقدم من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات فى القضية رقم 47 لسنة 2011 جنايات أموال عامة عليا، برئاسة المستشار على الهوارى.
زارنى محام نابه من الزملاء فى محافظة كفر الشيخ، شاب طموح كنت التقيته أثناء زياراتى هناك، حدثنى عن هموم المهنة وتداعياتها منذ ولى أمرها النقيب السابق حمدى خليفة. <br>
الحمدُ لله أن المعظمَ الساحقَ من قرائى مستنيرون ومثقفون، يتقنون «فنَّ القراءة»، الذى علّمنى جدى محمد إبراهيم سليمان، رحمه الله، أنه أصعبُ من «فنّ الكتابة». لأنه يحتاج أولا إلى اختيار ما نقرأ. وهذا عمل عسِر. لأن «اختيارَ المرءِ جزءٌ من عقله»، كما قال السيوطى. <br>
تستضيف ساقية عبد المنعم الصاوى فى السابعة مساء غد بقاعة النهر الروائى الدكتور علاء الأسوانى، وذلك للحديث حول التعديلات الدستورية التى تجرى الآن ورأيه ومقترحاته حولها.
تلقت «اليوم السابع» رداً من المفكر الإسلامى جمال البنا على ما كتبه منتصر الزيات على صفحات الجريدة.
المهزلة التى جرت فصولها فى الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية 2010 يوم الأحد الماضى تعكس بصدق مقوله إن الشعب المصرى دائما هو شعب مفعول به، شعب لا يملك الحق حتى فى الذهاب إلى دائرته الانتخابية لاختيار من يمثله، شعب تم تأميم صوته منذ سنوات طويلة لأسباب مختلقة ومفتعلة.
عدت لتوى من رحلة سريعة إلى محافظة الأقصر، ذهبت إليها مع كوكبة متنوعة من رجالات الفكر والثقافة والآداب والأمن، مثّلهم فؤاد علام وأحمد المسلمانى وعمرو الشوبكى والمفكر القبطى سمير زكى وآخرون دعما لصديقنا العزيز ضياء رشوان الذى يخوض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة أرمنت.
فى فترة الحكم العثمانى لمصر، كان الكثير من الممارسات العنصرية يتم مع غير المسلمين، مثل إجبارهم على الصوم فى رمضان، وارتداء ثياب محددة لتمييزهم، وكذا قَصْر تسمية مواليدهم بأسماء معينة، ليتم التعرّف على ديانتهم من الوهلة الأولى.
وصلتنى ردود كثيرة وتابعت غيرها مما نشر هنا وهناك عما كتبته الأسبوع الماضى حول منهج جمال البنا فى تقصى الرخص والزلات ليصنع منه دينا جديدا.
قال تعالى: « ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا......» وقال «أنا مع عبدى ما ذكرنى وتحركت بى شفتاه».
أحلامُنا بأن تختفى جميع أشكال التمييز العنصرى/العقائدى بين أبناء مصر، يبدو أنها لا تتناقص؛ بل تتزايد! لأن مزيدًا من أشكال التمييز تحدث يومًا بعد يوم، بدل أن تختفى! مازلنا نحلم بقانون موحّد لبناء دور العبادة، وبإعادة صياغة المادة الثانية فى الدستور المصرى.
كنا نظن أن موسم انتخابات مجلس الشعب هو فرصة لمنافسة سياسية نزيهة بين الأحزاب والقوى السياسية الأخرى للتواصل مع الشارع المصرى المتعطش لتواجد هذه القوى السياسية التى حرم منها لأكثر من 5 سنوات.<br>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الدعاء مخ العبادة» وقال فى حديث شريف آخر: «الدعاء هو العبادة».
وعدت الحكومة المصرية الشعب المصرى من خلال حزبها الحاكم بعدة وعود خرافية، والآن ونحن على أبواب انتخاب مجلس الشعب المصرى تأتى من خلاله حكومة حاكمة، فعلينا أن نحاسب هذه الحكومة قبل أن ننتخب مرشحى حزبها فى الانتخابات القادمة.<br>
أعجب أشد العجب عندما أتابع فى كثير من الأحيان حملات مطولة ضد من يطلق عليهم «الدعاة الجدد»، ويحذق بعض الكُتاب بتنطع مصطنع وهم يتساءلون عن مرجعية هؤلاء الدعاة وتصدرهم للفتوى وجرأتهم عليها.
من يعيد حق الزميل محمد البديوى الذى تعرض لعمليه قهر جسدى ومعنوى من قبل بلطجية جامعة عين شمس، وعندما ذهب ليتقدم ببلاغ ضد هؤلاء البلطجية فوجئ بأنه متهم وأنه من أنصار جماعة 9 مارس بالرغم من أن دوره لم يتجاوز التغطية الإعلامية لمظاهرة داخل الحرم الجامعى؟<br>
فى حوار مع الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة الأسبق، نُشر فى جريدة الشروق بتاريخ 5 نوفمبر الجارى، سأله الزميل هشام الميانى: ما رأيك فيما نُسب لوزير المالية يوسف بطرس غالى عن إهداره المال العام فى جولة سياحية قضاها خلال رحلته للعلاج على نفقة الدولة؟
لا شك أن فوز «اليوم السابع» بالمركز الأول فى السباق الذى نظمته مجلة فوربس العالمية من بين أكثر 50 صحيفة انتشارا على شبكة الإنترنت، هو مكسب كبير للصحافة المصرية بشكل عام، والصحافة الخاصة المستقلة بشكل خاص.
قبل عشر سنوات، فى عهد فاروق شوشة، رئيسًا لاتحاد الكتّاب، التقى الفنان التشكيلى فاروق حسنى، وزير الثقافة، بأعضاء مجلس إدارة الاتحاد فى اجتماع مغلق، ثلاثون عضوًا حرصوا على الحضور بزيّهم الرسمىّ، استمعوا إلى كلمة الوزير حول إنجازات الثقافة، ودور الأدباء والكتّاب التاريخى فى تقدم الأمم.
أنا شخصيا مفلس، وقدمت على قرض بفوائد مرتفعة، أحصل أنا على القرض ومصر تأخذ الفوائد، وحين أقبض مرتبى كل شهر يقتطعون جزءا كبيرا منه من أجل مصر، ويضحك على صبى الميكروباص فى ربع جنيه يوميا، أعتبره صدقة جارية هدية منى إلى مصر.
يمكن لأى متابع لانتخابات الشعب المقبلة يرصد بدقة عمليات العنف المتصاعدة بشكل يومى فى الدعاية الانتخابية للمرشحين، وهذا يعطى مؤشرا حقيقيا بأن انتخابات الشعب 2010 ستكون الأعنف، واستخدام جميع أنواع الأسلحة من البيضاء حتى الـ«آر.بى.جى» أمر وارد، خاصة فى ظل الحشد والشحن الذى يمارسه كل مرشح ضد خصمه.
كل الدلائل الواقعية والإدراكات الفكرية والديانات السماوية تؤكد وتجزم بأن الحياة على الأرض هى رحلة سفر تبدأ بالميلاد وتنتهى بانتهاء الحياة وخروج آخر نفس من صدر الإنسان ولا يعود النفس مرة أخرى ويتوقف القلب والعقل عن أداء عملهما.
كانت الجماعة الإسلامية فى جامعات مصر فى السبعينيات وما بعدها تعبيرا عن «حالة» تقودها إلى الارتداد لمفاهيم الإسلام والتمسك بقيمه وخصاله وأخلاقه، فعاد الحجاب يتبوأ مكانته فى ثقافة المرأة المسلمة.
حتماً ستصاب مثلى بالدهشة والصدمة ولو قليلا عندما تقرأ آخر تصريحات الدكتور عبدالجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير حول فرض إطار من السرية على تحركات الجمعية فى الشارع، رافضا الكشف عن خطة عمل الجمعية خلال الفترة المقبلة، زاعما وجود أجهزة تسعى لمعرفة «ماذا نأكل فى بيوتنا».
يبدو أن الحديث عن الإعلام سواء كان مكتوبا أو مسموعا أو مرئيا أصبح حديثا يهم العامة بمختلف شرائحهم.. بعد أن كان الحديث فى شؤون الإعلام حديث الخاصة على مدى عقود من الزمان.
ما الفرق بين الأنبوبة أم كوبون والأنبوبة أم منظم؟<br>
أكد خالد عزازى، رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، أن التعليم الخاص مشروع يهدف إلى استثمار العقول وليس استثمار الأموال، وأن الجامعة الخاصة هى من حق الفقراء والأغنياء.. ويرى أن التعليم الجامعى الخاص والتعليم الجامعى الحكومى، هدفهما واحد.<br>
من يؤمن بالديمقراطية عليه ألا يخشى أى شىء خاصة إذا كنا نعرف كيف نمارسها، ونعرف أيضا الحدود الفاصلة بين الفوضى والحرية، وهو المنطق الذى من خلاله نجحت الدول الغربية فى أن تؤسس مجتمعا ديمقراطيا حقيقيا لا مجال فيه للفوضى، حتى لو كانت فوضى خلاقة كما يردد البعض.
قال الروائى محمد صلاح العزب إن ما يحدث فى أيامنا هذه فى القاهرة لا يمكننا أن نجده فى روايات كثيرة، مثل أعمال الروائى الكبير نجيب محفوظ، ولذا فإن مشروعه الجديد سيكون عن العشوائيات بالقاهرة وما جدَّ عليها من ظواهر مثل الـــ(توك توك، ومحلات العطور والسنترالات، والأطفال على الأرصفة، ومظاهر جديدة متولدة من العشوائيات).
أنا اللى طول عمرى بصدق كلام الصبر فى المواويل ومن غير ما يعدى على جهاز كشف الكذب لم أعد أصدقه منذ ركبت التوك توك لآخر مرة، فالولد الذى كان يمثل دور السائق، وما هو بسائق، كان «ألدغ» فى كل الحروف ما عدا حرف الـ«آه»، وظل حريصا على أن يطربنى طوال الرحلة بصوته الذى لا يفرق كثيرا عن صوت موتور توك توكه.