لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات.. ربما نسمع ضجيج عديد من الأزمات بعد مارثون أسعار السكر، تصريحات زيناوى، إغلاق شوادر اللحوم المدعمة، لكننا سنسمع بالتأكيد الأصوات المطالبة بحلول لهذه الأزمات بعد انتهاء جولة الإعادة الأحد المقبل، خاصة أن المراقبين يتوقعون عدم حسم غالبية الدوائر فى الجولة الأولى غداً.
على أية حال، ترشدنا اللجنة العليا للانتخابات إلى ضرورة التصرف فى حالة حدوث انتهاك لحقوقنا كناخبين أو تعرضنا لسوء تصرف مرتبط بالعملية الانتخابية عن طريق الإبلاغ فوراً عن المخالفة عبر التوجه إلى رئيس اللجنة العامة للدائرة أو أحد أعضائها أو رئيس اللجنة الفرعية، أو التوجه للجنة العليا للانتخابات أو المجلس القومى لحقوق الإنسان أو القومى للمرأة أو منظمات المجتمع المدنى وفى النهاية مكتب النائب العام وأقسام الشرطة
لكن اللجنة العليا للانتخابات تحذرنا أيضاً، نحن الناخبين، من توجيه أى تهديدات أو تخويف لإخواننا فى العملية الانتخابية، أو تقديم الرشوة لهم أو إعاقتهم من الدخول فى لجان الاقتراع أو تعطيل العملية الانتخابية، كما تحذرنا من التصويت بأسماء غير أسمائنا أو انتهاك سرية تصويت الآخرين.
تتضمن تحذيرات العليا للانتخابات لنا ،نحن الناخبين، عدم القيام بأنشطة تتعلق بالدعاية الانتخابية يوم الانتخابات داخل حرم لجنة الانتخاب، وعدم التلاعب بصناديق الاقتراع أو أية وثائق أو مواد انتخابية أو الإضرار بها أو تدميرها أو إخفائها أو سرقتها، واسمعوا وعوا.
وتتضمن التحذيرات أيضاً الامتناع عن تهديد أعضاء لجنة الانتخاب أو إهانتهم، وعدم حمل أى أسلحة بدءاً من الشومة مروراً بالمطواة والسنجة وانتهاء بالأسلحة المرخصة.
أظن أن السادة المواطنين الناخبين فاهمون هذه التحذيرات جيداً ولا داعى للتلاعب بها أو مخالفتها غداً ، ولا أحد يسألنى، إذا كانت هذه التعليمات والتحذيرات موجهة للمواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم، ما هى التحذيرات الموجهة للبلطجية وسماسرة الانتخابات؟
بصراحة لا أعرف، لكنى أتخيل إن كانت تلك هى التحذيرات الموجهة للناخب، فالاعتقال والسحل والتجريس هو مصير السادة البلطجية.. أوعى تقول غير كده .. اهدأ ، ولو عندك اعتراض.. روح اشتكى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة