> ما أحلى السعادة.. ما أجمل الفرحة.. ما أروع الانتصار، خاصة عندما يكون نتاج أداء مشرف، وتعبيرا عن حالة تعبئة يقف وراءها الملايين.
السعادة.. والفرحة.. والانتصار هى أقل أوصاف فوز «اليوم السابع» بجائزة «فوربس» الأمريكية، وتصدرها قائمة الصحف الإلكترونية الأكثر اهتماما بالخبر فى الشرق الأوسط، نعم هو نصر عزيز لكتيبة «اليوم السابع».. حقا هو فوز غال أهديناه للجماهير التى نعتبرها اللجنة العليا للجائزة.. وأصحاب الحق الأصيل فى التقييم، والتتويج.. بكل فخر هو فوز لائق بمؤسسة مصرية وضعت إعلامنا عربيا وشرق أوسطى على القمة.
لكن «فوربس» بعد الاحتفال بساعات اعتبرناها كفريق عمل بدءا من الأخ والصديق لكل الزملاء خالد صلاح، رئيس التحرير، إلى آخر مواليد «اليوم السابع» من الزملاء الشبان «قيدا ماسيا، وضعته جماهيرنا حول أيدينا.. فلا مجال للمجاملة، ولا المخاطرة، ولا المقامرة.. انتظارا لخبطة صحفية غير مكتملة الأركان، أو خبر مصنوع يصلح أن يدوّى بفعل فاعل.
«القيد الماسى» يغل أيدينا أكثر وأكثر عن الكتابة دون تدقيق.. أو التفكير دون نظرة فاحصة للمجتمع.. أو رسم صورة سوداوية دون البحث عن أسباب السواد.. أو تلوين الأسود القاتم باللون الوردى!
«فوربس» يا سادة لو تعلمون دين فى رقابنا لجماهيرنا فى المحروسة، وفى الخارج.
«فوربس» يا سادة لو تفقهون، هى جائزة من احترم الجماهير، وجعل منها معيارا لكل القيم.. نشكركم ونعدكم أن نواصل العمل فى بلاط صاحبة الجلالة لحسابكم.. جماهيرنا الكرام.
لكن لأنها «فوربس».. ولأن الفرحة كبيرة، لم أتصور أن نفاجأ بقرار من «لجنة سرية» بعد واقعة الألفاظ التى نطق بها الكابتن أحمد رفعت خلال وجوده فى برنامج «الكرة فى دريم» مع مصطفى عبده.. وبطبيعة الحال الموقف خطأ.. والحوار متدنٍ، لكن أن تكون هناك لجنة لا تعرف إلا رئيسها د. فاروق أبوزيد، وأحد أعضائها د.ليلى عبدالمجيد، وأن تجتمع اللجنة لتصدر قرارا بإيقاف رفعت عن الظهور المتلفز سنة، مع توجيه إنذار لقناة دريم، فهذا هو المفزع، فلو كانت اللجنة تريد عقابا، لكان عليها أن تنتظر ما سيصدر عن قناة دريم.. صح؟!
أما أن تتجاوز اللجنة أن القناة قدمت أكثر من اعتذار مكتوب قرئ فى برامج الـ«توك شو».. وأن تحقق مع مقدم البرنامج مصطفى عبده، ولا تأخذ «اللجنة السرية» بكل هذه الأفعال، فهذا مرفوض تماما، ويدفع بنا إلى مقارنة قرار «اللجنة السرية» السريع جدا، والذى جاء فى منطوقه أن ما حدث من أحمد رفعت كان خلال مداخلة تليفونية، بينما الرجل كان فى استديو الهواء، فهذا ما يدفعنا إلى الخوف من «اللجنة السرية»، خاصة أن واقعتى برنامج محمود سعد الذى استضاف شوبير ومرتضى ومعهما الشيخ خالد الجندى والحوار إياه.. ثم واقعة ما حدث فى مباراة الجزائر، ومن مصطفى عبده وقتها، وحالة الصمت حتى الآن، وعدم صدور قرارات.. ولو سرية، تدفعنا إلى التفكير بخوف.. فما الممنوع؟.. وما المسموح؟
أيضا متى تتدخل اللجنة.. وما المعايير؟ أيضا.. أيضا ما «الكود» أو الميثاق اللذان ستضعهما اللجنة فى المستقبل لمواجهة أزمات كهذه؟!
حقا «اللجان السرية».. تدفع الإعلام إلى حافة الخوف، أو التفكير بنظرية المؤامرة.. وهى مخاطرة.. ربنا يستر وكل «فوربس» وأنتم بخير.
> نجومنا خارج المنافسة فى قائمة الـ23 لاعبا الذين سيتم من بينهم اختيار النجم الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم عام 2010.. طيب واحد هايقول يعنى هى عادتنا.. ولا جديدة علينا؟!
طبعا عادتنا بس زادت عن حدها... لأن القائمة الذهبية ضمت 3 نجوم أفارقة.. الإيفوارى ديديه دروجبا، والكاميرونى صامويل إيتو.. والغانى أساموه جيان.. وبرضه كالعادة نجوم مصر خارج السياق.. والسباق!
طبعا الحكاية دى أصابتنى بوجع لأننا أبطال أفريقيا 3 مرات.. 2006.. و2008 و2010.. بس لازم نفوق بسرعة، لأن وجود الثلاثى الأفريقى مرتبط بما يقدمونه لمنتخباتهم فى تصفيات كأس العالم.. وكالعادة.. يارب يقطعها عادة إحنا بره الوصول للمونديالات منذ 1990 فى إيطاليا.. وكان آخر مرة قبلها 1934 وبرضه فى إيطاليا!
بصراحهة عايزين نروح كأس العالم يا عالم.. وعايزين لعيبه يحترفوا فى أوروبا..
وعايز أقول وماحدش يزعل منى.. نجوم أفريقيا متساهلين فى أمم أفريقيا.. ويبعتبروها «بطولة إجازة» من الاجتهاد.. والإجهاد الأوروبى.. لكن فى تصفيات كأس العالم «فاترينة المحترفين» بنشوف إيتو ودروجبا وأسامواه.. نار.. يا حبيبى نار.. وإحنا إلى أن يزيح الله عن قلوبنا جبلاية زاهر.... لنا الستار.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة