أبى شهر أكتوبر الذى أطلقنا فيه عددنا الأول أن يمر دون أن يجعل فرحتنا فرحتين، أيام قليلة فصلت بين احتفالنا بعيد ميلاد الجريدة الثانى، وجاءت نتيجة استفتاء فوربس لتجعل عيدنا عيدين، وليس غريبا أن يشاركنا فى هذا الاحتفال رموز مصر الفكرية والفنية والسياسية والثقافية، وبالطبع أن يشاركنا القراء الذين نعتبرهم مصدر فخرنا الأول.. وكان أول الفرحين والمهنئين المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، الذى أكد أن موقع «اليوم السابع» يستحق ما وصل إليه من تقدم، باعتباره نموذجا مصريا مشرفا للصحافة الإلكترونية، من خلال ملاحقة الحدث أولاً.
ومن ناحيته أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أهمية التجربة الطيبة لـ«اليوم السابع» جريدة وموقعا، للكفاءة الملحوظة فى تغطية الأخبار والحرص على الدقة والأمانة والموضوعية.
وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية: «أقول لفريق عمل «اليوم السابع» إن تجربتكم رائدة وتجسد هذه التجربة طموحكم وسعيكم بكل جد وإخلاص لتقديم كل ما هو مفيد للمجتمع، مع الالتزام بميثاق الشرف الصحفى والمهنية الرائدة، وأرى أن جريدة «اليوم السابع» وموقعها الإلكترونى وراديو «اليوم السابع» وخدمات الإحاطة الإخبارية العاجلة على مدار الساعة مثلت نقلة نوعية فى الصحافة المصرية والعربية خلال السنتين الماضيتين.
وقال الروائى الدكتور علاء الأسوانى: إن فوز جريدة «اليوم السابع» بالمركز الأول من بين أقوى 50 صحيفة انتشاراً على الإنترنت فى العالم العربى فى استطلاع «فوربس الشرق الأوسط»، هدية حقيقة أسعدتنى كثيرًا، وهو انتصار حقيقى لقراء الجريدة التى استطاعت أن تتصدر المركز الأول لديهم. وأضاف الأسوانى خلال تهنئته لـ«اليوم السابع» أنه يتوقع الكثير من التقدم والرقى لها، «لم يحدث من قبل أن وجدت خبراً فى إحدى الصحف المصرية والعربية لم تذكره «اليوم السابع» ولم تتناوله بأكثر من جانب».
وعلى الرغم من سفر الكاتب بلال فضل إلى الخارج، فإنه حرص على مشاركة «اليوم السابع» فرحتها، فأرسل كلماته ليدلى من خلالها بشهادته فى حق تلك التجربة فقال: «شهادتى فى «اليوم السابع» مجروحة، لأن جميع العاملين فيها أصدقائى ولكن يكفى أن أقول إننى لا أتخيل يومى بدون زيارة موقع الجريدة الإلكترونى مرتين على الأقل».
ومن جانبه هنأ الإعلامى جمال الشاعر أسرة تحرير جريدة «اليوم السابع»، قائلاً: فوز «اليوم السابع» انتصار للصحافة المصرية والعربية وكان متوقعًا، لأن موقع «اليوم السابع» استطاع بمهارة عالية ومهنية كبيرة جدًا أن ينفرد ويتميز عن غيره من الصحف المستقلة، وأن يستشرف لغة الصحافة الإلكترونية. وأضاف الشاعر: «على المستوى الشخصى فإن بيت الشاعر وصل للقراء والمثقفين من خلال «اليوم السابع» التى تتابع كافة أنشطته الثقافية». وتمنى أن تحافظ «اليوم السابع» على ثقلها ووزنها لدى القارئ المصرى والعربى، وأن تقدم للقارئ كل ما هو جديد.
من جانبه قال الفنان الكبير محمود ياسين: جريدة «اليوم السابع» لم تخرج إلى الناس إلا عندما استشعرت أن لديها ما يجعلها قادرة على المنافسة وعلى مستوى كبير، حيث تزخر مصر بالإصدارات الصحفية القوية والهامة على مستوى الوطن العربى، فكانت لها معالم وسمات وخصوصية تميزها بين هذه المنافسة الكبيرة، فضلا عن أن جريدة «اليوم السابع» صاحبة خبرات متراكمة اجتمعت فيها قبل صدور عددها الأول، لذلك اكتسحت بقوة فائقة وقت صدورها وتمكنت من أخذ مكانة متميزة بين الإصدارات الأخرى، حتى أصبح لها رصيد ثقافى وإعلامى وصحفى راسخ ومتنوع، أثرى الحياة فنيا واجتماعيا وثقافيا وفى كل المجالات، وأصبح قبلة للعديد من المؤسسات الإعلامية الأخرى. جريدة «اليوم السابع» صاحبة إطلالة كبيرة، وتتمتع بمكانة كبيرة، وإن شاء الله الإصدار اليومى يكمل هذه الإطلالة القومية.
أما النجم خالد النبوى فقد أعرب عن سعادته بهذا الإنجاز وتمنى المزيد، حيث يؤكد باستمرار أن «اليوم السابع» جريدته المفضلة، والتى يحرص على متابعتها بين كل الصحف الأخرى بسبب دقتها وسرعتها فى تغطية الأحداث، وتقديم كل ما يحتاجه من مواد إخبارية، ويقول النبوى: «اليوم السابع» أصبح لها مكان كبير عند القراء، كما أحدث الموقع الإلكترونى خلال فترة قصيرة طفرة هائلة فى الخدمة الإخبارية، وحقق نجاحا كبيرا، وأصبح مصدرا قويا بالنسبة للقارئ لمعرفة الأخبار اليومية، وأتمنى لكم التوفيق دائما وصدور العدد اليومى قريبا بمشيئة الله.
واتفق نجوم الرياضة المصرية على أن «اليوم السابع» نجحت فى وقت قياسى من التقدم لصدارة الصحف الإلكترونية والورقية، وقال المهندس هانى أبوريدة، نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم، فور سماعه نبأ فوز «اليوم السابع» بالمركز الأول فى استفتاء فوربس لأكثر الصحف انتشاراً فى العالم العربى: ألف مبروك، الجائزة نتيجة منطقية للحياد الإعلامى الذى التزمته «اليوم السابع» منذ ظهور موقعها الإلكترونى، ثم الجريدة الورقية. ووصف أبوريدة «اليوم السابع» بأنها «الأكثر دسامة وعمقا» فى حواراتها الصحفية وطرحها للقضايا الرياضية.
وعبر طاهر أبوزيد، لاعب الأهلى السابق، والملقب بـ«مارادونا النيل» عن سعادته لفوز «اليوم السابع» بالمركز الأول فى استفتاء فوربس لأكثر الصحف العربية انتشارًا، وقال: «الجائزة نتيجة منطقية للإدارة الواعية والمجهود المنظم». وحدد أبوزيد أسباباً رئيسية لفوز «اليوم السابع» بهذه الجائزة، بخلاف الأسباب الظاهرة والمعروفة، مثل معدل تدفق الأخبار وتنوعها وتوزيعها على ساعات اليوم بأكمله، قائلاً: «أكثر ما يميز «اليوم السابع» هو الإدارة التى تقود هذه المنظومة، فالموقع الإلكترونى والجريدة المطبوعة، يقف خلفهما عقل مدبر لديه قدرة على القيادة والتعامل مع الأحداث بقدر كبير من الخبرة».
وبارك الخبير الفنى الكبير محمود الجوهرى، المدير الفنى الأسبق للمنتخب المصرى ومستشار رئيس الاتحاد الأردنى لكرة القدم، فوز «اليوم السابع» بالمركز الأول فى استفتاء فوربس لأكثر الصحف العربية انتشاراً وقال: «مبروك ليكم ومبروك لـمصر».
ماجد جورج يؤكد أن المصداقية هى السبب.. وشيخ الأزهر يراها تجربة مصرية مشرفة.. والأسوانى اعتبر الجائزة أفضل هدية للشعب المصرى.. وخالد النبوى وطاهر أبوزيد والجوهرى قالوا: ألف ألف مبروووك
نجوم السياسة والرياضة والفن والأدب يحتفلون بـ«اليوم السابع»
الجمعة، 05 نوفمبر 2010 01:11 ص
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة