الروائى عبده جبير: "عايزة أتجوز" كتاب تافه

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 06:17 م
الروائى عبده جبير: "عايزة أتجوز" كتاب تافه الروائى عبده جبير
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الروائى عبده جبير، كتاب "عايزة أتجوز" الصادر عن دار الشروق للكاتبة غادة عبد العال، قائلاً إنه كتاب تافه لا يحمل أى قيمة إبداعية أو أدبية، وهذا ما تجلى أيضاً عندما تم تحويل الكتاب إلى عمل درامى فأظهره أكثر تافهة.

وأشار "جبير" إلى إحدى الروايات التى تم تحويلها أيضاً لفيلم سينمائى وعمل درامى، قائلاً إن الأموال التى تُخصص لمثل تلك الأعمال باهظة للغاية وتعكس مدى تحكم أصحاب رؤوس الأموال فى الأدب، وهذا ما أدى لغياب الشخصيات الجادة القادرة على احتضان المواهب الحقيقية.

وأضاف جبير خلال الجلسة الأولى من ملتقى الرواية والتى عُقدت صباح اليوم وحضرها كل من الكاتب فخرى صالح، الروائى لؤى حمزة عباس، الناقد إكرامى فتحى وأدارها الناقد علوى الهاشمى، أن ظاهرة الأكثر مبيعاً ليست معياراً لتقييم الأعمال الأدبية، وذلك لأنه ظهرت فى الآونة الأخيرة عدداً من الأعمال السطحية التى تم تسليط الأضواء الإعلامية عليها فاكتسبت شهرة زائفة، وذلك على عكس أعمال أخرى كثيرة جادة لم يلتفت إليها أحد.

وقال فخرى صالح فى حديثه عن التجريب فى الرواية، إن جيل الستينيات يعد من رواد كتابة الرواية التجريبية حتى أن الأديب الراحل نجيب محفوظ حاول أن يتخطى مرحلة الكتابة الكلاسيكية التى تميز بها فى بداية مشواره الأدبى، ليسير على درب كتاب هذا الجيل، وهذا ما تجلى واضحاً فى الثلاثية، مضيفاً: جيل الستينيات جاء ليعيد النظر فى الشكل الذى أرساه نجيب محفوظ.

وتابع صالح: نجيب محفوظ تجريبيا بامتياز مثله كمثل روائيى جيل الستينيات والسبعينيات، والسبب فى زيادة محاولات التجريب فى تلك الفترة من وجهة نظرى هو زيادة عملية التنويع والتجديد، بالإضافة إلى الحراك السياسى الذى شهدته الدول العربية فى تلك الفترة وهذا ما دفع الروائيين لصنع آفاق جديدة للشكل الروائى العربي.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة