بدأ الحفل فى تمام الساعة الثامنة مساءً بصعود الدى جى ديفيد فندتا ومعه «ميكا» عازف الكمان، اللذان أشعلا حماس جمهور دياب ما يقرب من ساعة، على أنغام أغانى «التركات والترانسات» الخاصة بالعالمى ديفيد فندتا، إضافة إلى بعض الأغنيات مثل أغنية هيفاء وهبى «ياما ليالى»، وتفاعل الجمهور معهما بشده خاصة أنهما نجحا فى أن يجعلا الحضور يتراقص على كل ما يقدمونه من موسيقى، وكانت هذه أول مفاجآت دياب فى الحفل.
كما حرص عمرو دياب على عمل شكل مختلف للحفلة، حيث وضعت شاشات عملاقة على جانبى المسرح عرضت مجموعة من أهم الكليبات الخاصة بدياب خلال بداية مشواره الفنى، مثل لقطات من طفولته، والمراحل التى مر بها إلى أن وصل لقمة النجومية، ثم تبعها كليب خاص بعرض جميع الأغنيات التى تم اقتباسها من أغنياته، وصدرت بلغات أخرى منذ بدء مشواره الفنى، واستمر هذا العرض لأكثر من ساعة، وصاحب فى نهايته إطلاق الألعاب النارية التى زادت من حماس وتشجيع الجمهور، وكانت هذه هى المفاجأة الثانية.
وجاء صعود دياب إلى المسرح للغناء فى تمام الساعة الحادية عشرة مساء، واستمر إلى الثانية صباحا من اليوم التالى، وامتلأ الحفل عن آخره بمحبى الفنان الكبير الذين يعتبرون دائما حفلاته بمثابة «العيد» لهم.
وكانت أولى أغنيات عمرو دياب فى الحفل هى أغنية «أصلها بتفرق» وتوقف عقب انتهائها ليشكر جمهوره على حضورهم فى ظل جو شديد البرودة، كما شكر خالد عزازى، رئيس جامعة المستقبل، على السماح له بالتواجد لإحياء حفل welcome party للعام الثانى على التوالى بالجامعة، ثم داعب دياب جمهوره مؤكدا لهم أنه سيتبرع لمعهد الأورام ولا يريد أن يفصح عن المبلغ الذى سيدفعه، كما طلب دياب من جمهوره ضرورة التبرع للحملة القومية لمعهد الأورام التى تقام تحت رعاية سوزان مبارك، ليلقى بذلك مفاجأته الثالثة.
ثم واصل دياب غناءه بأغنية «قمرين»، ثم خلع الجاكت الأسود الذى كان يرتديه ليندمج مع جمهوره ويتفاعل معهم ثم يقدم أغنيات «إلا حبيبى»، و«وياه»، و«يهمك فى إيه»، و«ضحكت»، و«الليلة دى»، ثم قدم للمرة الثانية خلال الحفل أغنية «وياه»، وذلك من أجل تنشيط الجمهور، خاصة فى ظل إقامة الحفل تحت جو من البرودة الشديدة، وكان هذا ملمحه الرابع.
واضطر دياب إلى إيقاف الحفل لمدة ما يقرب من 25 دقيقة، بعد تدافع مجموعة كبيرة من الشباب والفتيات من جمهوره، مما أدى إلى حدوث بعض الإصابات الطفيفة بهم، ورفض دياب استكمال الحفل إلا بعد أن اطمأن بنفسه على المصابين، ولم يكتف بذلك بل قام دياب بطلب حضور سيارات الإسعاف بسرعة من أجل أن تنقل المصابين لأقرب مستشفى من أجل إجراء الإسعافات اللازمة لهم، ثم واصل دياب الغناء بأغنية «راجعين»، و«بلاش نتكلم فى الماضى»، ومتخافيش»، وشوقنا»، و«خلينا نشوفك»، و«ميال»، و«العالم الله»، و«لو عشقانى»، و«نور العين»، وأغنية «ليلى نهارى» الذى قدم خلالها جمهوره التصفيقة الشهيرة المصاحبة لهذه الأغنية، كما قدم للمرة الثانية أغنية «العالم الله»، مع بعض الأغانى المميزة والقديمة له، ومنها «رصيف نمرة خمسة» والتى تفاعل معها الجمهور بشدة ورددوها معه، وأيضا أغنية و«نندم على العشرة»، و«فاكر فاكر»، و«إيه يعنى»، و«زى الملايكة»، و«بعد الليالى»، وكان هذا مفاجأة خامسة من دياب.
لينتقل إلى المفاجأة السادسة وهى تقديمه أغنية جديدة لأول مرة بعنوان «ألومك ليه» والتى تقول كلماتها: «ألومك ليه.. ألومك ليه.. أنا أولى ألوم روحى ولا أعذرها.. وعارف ليه علشان قدام عينيه حقيقة وبنكرها.. عينيك تايهين وأيديك كأنى آخر مرة أمسكها.. أساسا مين يبقى يهتم بالحاجة إلا لما يملكها.. وياخسارة محدش فينا نفذ وعد.. ياخسارة محدش فينا خاف من البعد.. ومش حاسين بقيمة بعض».. وهى الأغنية التى حازت إعجاب الحضور وطالبوه بغنائها مرة أخرى، وسط تشجيع وحماس كبيرين من جمهوره الذى حرص على الحضور بعدد كبير جدا، ثم غنى دياب للمرة الثانية أغنية «أصلها بتفرق»، و«بعدت ليه»، و«وياه»، و«أنا عايش«، و«عينيه وأنا شايفه»، و«نقول إيه»، و«وهى عاملة إيه»، و«حبيبى ولا على باله»، ثم ختم دياب الحفل بأغنية «أصلها بتفرق»، ليودع جمهوره وينصرف من الحفل، وسط سعادة شديدة بليلة جميلة عاشها الجمهور استمعوا فيها لعمرو دياب المطرب، ورأوا خلالها فنانا يحرص على سلامة جمهوره قبل أى شىء.
جاءت المفاجأة السابعة حينما وعد دياب جمهوره فى نهاية الحفل بأنه سيصدر ألبومه فى نهاية يناير المقبل، ويضم العديد من الأغانى الرومانسية، وسيكون الألبوم مفاجأة للجميع.
وحرص العديد من الشخصيات العامة فى المجتمع المصرى على حضور حفل دياب، منهم أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، ومن الإعلاميين خيرى رمضان، ومجدى الجلاد، وبوسى شلبى، ومن الفنانين أشرف زكى وزوجته روجينا، ولقاء الخميسى وزوجها حارس المرمى محمد عبدالمنصف، والنجمة اللبنانية هيفاء وهبى وزوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، والتونسية درة، وأمل رزق، وعبير صبرى، والفنانة الشابة أيتن عامر، وحسناء سيف الدين، والشاعر الغنائى تامر حسين.
أمل رزق وعزت العلايلى
أشرف زكى وروجينا
خالد عزازي و د.حسن راتب
محمد نصير و حرمه و د.عبادة سرحان
د.يحيى عبد المجيد و ابنته و د.عمرو عزت سلامة و حرمه
