فى يوم 14 أكتوبر عام 2008 كان موعدنا مع العدد الأول من «اليوم السابع» الأسبوعى، وفى يوم 31 مايو عام 2011سيكون موعدنا مع العدد الأول من «اليوم السابع» اليومى إن شاء الله، وبين التاريخين قصة طويلة من الجهد والتحدى والإصرار على أن تحفر هذه الجريدة اسمها بين الإصدارات الصحفية المصرية والعربية العملاقة.
فى ثورة 25 يناير بدا الأمر وكأن مصر خلعت هدومها وارتدت أخرى أكثر شياكة واختلافا، صحيح أن كثيرا من الأحداث التى تعيشها مصر الآن تشير إلى أن الثياب الداخلية التى تحمل كثيرًا من روائح النظام السابق بفساده وعشوائيته لم تكن من ضمن ماتم خلعه واستبداله بملابس أكثر عصرية ونظافة بعد الثورة.<br>
فى مصر، يتزوج العريس والعروسة فيخطف المأذون المنديل، وتبكى أم العروسة، ويسكب الأطفال الكوكاكولا على ملابس آبائهم، ويحصلان على لقب: زوج وزوجة. أما فى إنجلترا فيتزوج الأمير بفتاة من الشعب ليشاهدهما أكثر من ألفين فى القصر وأكثر من مليار على الشاشات ويحصلان على لقب: دوق ودوقة.<br>
«التوأم» حسام وإبراهيم حسن أثارا دائماً علامات الاستفهام حول تصرفاتهما، فهما النجمان أصحاب التاريخ الحافل بالأمجاد فى الملاعب، وأيضا هما رمز للأزمات والمشاكل!!<br>
كان مشهد إستاد القاهرة مساء السبت مثالا للفوضى والثورة المضادة فعلا، عنف بلا عقل ولا رابط يهب فجأة، مستغلا غياب الأمن أو تراجعه، هذه الفوضى تجدد الحديث عن الثورة المضادة.. البعض يطلقها على فلول النظام السابق أو الحزب الوطنى، لكن هناك أيضا جماعات تعمل لتخريب البلد والاعتداء على القانون، وتحرص على أن تكون هناك فوضى تشكك فى جهود الثورة والحكومة.
فى 19 مارس تجلت العبقرية الحقيقية للشعب المصرى فى صنع طوابير طويلة ربما تدخل موسوعة جينيس كأطول طوابير تصويت فى العالم، فنحن خبرة ثلاثين عاما فى صنع جميع أنواع الطوابير بمختلف الأشكال والأحجام والأنواع.
لا يقفز الرجال من السفن حينما تغلبها الأمواج.. الفئران وحدها تفعل ذلك.<br> لا يختبئ الرجال فى الجحور حينما يطل الخطر برأسه.. الأرانب وحدها تفعل ذلك..<br>
مصر اللى كنا نعرفها خلاص اتغيرت.. الإعتراف بهذا الأمر أصبح واجب خاصة بعد المشاهد اللى كلنا شوفناها فى ميدان التحرير قبل تنحى الرئيس، أو المشاهد اللى شوفناها فى شوارع مصر بعد التنحى وكل شباب مصر بينظفوا طرق وأرصفة شوارعهم وحواريهم.. مصر قبل 25 يناير غير مصر بعد 25 يناير ..مصر قبل كان التلفزيون الرسمى فيها يسبح بحمد الرئيس، ومصر بعد تلفزيونها ميهموش أى رئيس.
لا أحد يعرف على وجه الدقة، هل يشبه القذافى الفنان محيى إسماعيل، أم يشبه الفنان محيى إسماعيل العقيد الليبى وقائد ثورة الفاتح الذى يرى أنه ليس رئيسا لليبيا، لأنه لو كان رئيسا لاستقال، لكنه قائد ثورة، وبالعقل الذى يملكه القذافى، لا يمكن أن تقوم ثورة على قائد ثورة، لأنه كما نعلم جميعا «مبروم على مبروم ميرولّش».
سيحكى كل واحد فينا عنهم لأولاده، سيقول أحدكم إنه كان بجواره قبل أن يسقط على الأرض مفارقاً الحياة وتصعد روحه شهيدة لخالقها، وسيقول الآخر إنه حمله مصاباً فى محاولة يائسة لإسعافه، وسيحكى أحدكم عن شهيد منهم ابتسم فى وجهه قبل أن تفاجئه رصاصة الداخلية الخائنة.
أعترف وأنا بكامل قواى الوطنية بأننى من الخونة العملاء المأجورين «بتوع ميدان التحرير» وصدقونى أنا لا أريد أن أدعى بطولة ما، أو أتهافت على دور لألعبه، لكن ما استفزنى للإدلاء بهذا الاعتراف هو انتشار الادعاءات والأقاويل التى تريد أن تضعف من همة المعتصمين فى الميدان.
رمضان 2011 مختلف دراميا، يعود فيه الكثير من نجوم التمثيل للتليفزيون، منهم عادل إمام ومحمد هنيدى، كما يشهد خوض سوبر ستارز تجربة المسلسلات التليفزيونية للمرة الأولى، وعلى رأسهم النجم تامر حسنى وكارول سماحة.<br>
فى الثانية صباحاً، أمام كازينو الليل بشارع الهرم، توقف المرور لمدة دقيقة، رغم أن الشارع فى هذا الوقت يكون خالياً تقريباً. ثلاث مركبات من نوعيات مختلفة، وثلاثة مواطنين ربما يمكن ألا يلتقوا إلا فى موقف كهذا: رجل أعمال يركن سيارته الجاجوار أمام الكازينو، فيفاجأ بسائق توك توك يعترض طريقه لثوان. التفاصيل..
يجىء معرض الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة، يوم الأحد المقبل، معبرا عن مرحلة جديدة فى مسيرة الفنان العالمى الذى تعتبر لوحاته من علامات الفن التجريدى، ويضم المعرض أربعين لوحة تم تنفيذها خلال عام 2010، تتميز هذه الأعمال بعملية التحديث المستمر فى الرؤى المتغيرة.
كان ما حدث ليلة رأس السنة بشعا ومفاجئا ومحزنا للحد الذى جعل الجميع يتوقع أن يأتى من بعده طوفان عنف ودم وغضب لا يتوقف. <br>
كشفت عملية سرقة منبر مسجد قانيباى الرماح عن عدة مفارقات ترقى إلى حجم المأساة، فهذا الجامع الأثرى الكبير الذى وقعت فيه حادثة السرقة المدوية ليس مجهولا، ولا يقع فى منطقة نائية بعيدة عن الأعين لكى تتم سرقته.
شهدت قاعات الفنادق الخمسة نجوم خلال الاحتفال بأعياد الكريسماس العديد من السهرات التى ضمت بعض الأسرار والكواليس لنجوم الفن ممن يتواجدون عادة داخل هذه الأماكن كضيوف شرف، بناء على دعوات مجانية يرسلها لهم منظمو الحفلات الذين يحرصون على جذب أكبر عدد من الجمهور.
النجم الشاب تامر حسنى عقد المسلسل الجديد الذى سيقوم ببطولته «آدم» مع شركة عرب سكرين، وصرح محمود شميس المنتج الفنى للمسلسل بأن التصوير سيبدأ بـ10 أيام متواصلة، ما بين محطة مترو أنفاق رمسيس ومدينة الإنتاج الإعلامى ومجمع الكنائس بمصر الجديدة.<br>
أعلنت إسرائيل بطريقة صريحة عن نيتها إقامة الهيكل اليهودى مكان المسجد الأقصى، أعلنوا ذلك أثناء افتتاح كنيس «الخراب» بالقدس، وأشاروا إلى نبوءة يهودية تتضمن أن إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى ستحدث عقب إقامة كنيس الخراب. تعامل العرب والمسلمون مع هذه التصريحات كأنها مجرد كلام.
للعام الثانى على التوالى أحيا عمرو دياب يوم الجمعة الماضى حفلا غنائيا Welcome Party، داخل جامعة المستقبل، حضره أكثر من 50 ألف شخص، لصالح الحملة القومية لمعهد الأورام.
ليس الدجاج فقط هو الذى ينقسم إلى: صدور ووراك، وفيليه وبعظمه، فمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أثبت أن نظرية الدواجن تنطبق تماما على كثير من الفنانات، فقد قسمت الفنانات أنفسهن إلى فئات بحسب بطاقة التعريف التى تبرزها كل منهن للعالم للتعبير عن نفسها، فهناك صدور فقط، أو صدور وأكتاف.
فى المرة الأولى التى يقام حفل ميوزيك أوورد فى الشرق الأوسط، أقيم السبت الماضى حفل توزيع جوائز نجوم إف إم ميوزيك أوورد، داخل قاعة نايل بلازا بفندق الفورسيزونز، لتكريم نجوم الغناء فى مصر والوطن العربى لعام 2010.
طول الوقت باسمع: كن إيجابى وشارك.. صوتك أمانة.. المفتى قال كده وأنا صدقت.. وقررت أنزل.. صحيح كنت طمعان فى «تى شيرت» ولا علبة غداء.. وياسلام لو 200 جنيه.. بس كنت عاوز أشوف الصندوق الشفاف اللى بيقولوا عليه إنه سر التقدم والنهضة.. المهم نزلت وكنت هرجع، شوفت العربية اللى فى الصورة دى وقلبى وقع فى رجلى.. أنا مش حمل بهدلة.. بس برضه كملت..
مدعومةً بكثيرٍ من الإصرار على النجاح.. واصلت «اليوم السابع» حصدها الجوائز لتميزها الصحفى، فبعد مرور شهر واحد على احتلالها المركز الأول فى قائمة أكثر الصحف الإلكترونية العربية انتشاراًَ بحسب مجلة «فوربس - الشرق الأوسط»، وهى الجائزة التى كانت مثار فخر لكل الصحف والمواقع الإخبارية فى مصر.
قديماً كانوا يقولون: كلمة أبرك من عشرة، ثم طورها مبتكرو الجيل الحالى إلى: كلمة أبرك من جرنان، دون أن ينتبهوا إلى أن أحمد رجب أنهى الموضوع منذ نصف قرن بنصف كلمة، هو الذى يحمل مسدسه يومياً ليطلق منه طلقة سريعة خاطفة تستطيع أن تقضى عليك من فرط الضحك.
بعيداً عن أضواء الشهرة والنجومية وكاميرات التصوير حرص العديد من الفنانين المصريين والإعلاميين على أداء مناسك الحج هذا العام، حتى أن بعضهم اضطر إلى تعطيل تصوير بعض أعمالهم الفنية ليذهبوا إلى الحج وينعموا برحمة الله، وبالقرب منه وبثوابه الجزيل، مرددين بعض آيات من القرآن الكريم المتعلقة بالحج.
كل هذا الحماس الذى يظلل الحجاج المسلمين وهم يلقون بجمراتهم على رأس إبليس، أو كل هذه الهمة التى تلحظها فى صوت أحدهم وهو يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم حينما يرد اسم إبليس عرضا أو عمدا.
بعد سنوات طويلة من البحث والقراءة بعمق فى تاريخ مصر القديم، يقدم المستشار هشام سرايا مؤلفه الهام «حياة بنى إسرائيل فى مصر.. بين حقائق الدين ومصادر التاريخ» الذى يتتبع قصة بنى إسرائيل فى مصر منذ أن دخلوها معززين مكرمين مع نبى الله يوسف عليه السلام، وعاشوا فى أرض جاسان «ما بين محافظة الشرقية وقناة السويس». التفاصيل..
يشعر الزملكاوية أنهم محل استقصاد دائمًا.. كنت أشك فى صحة هذا الشعور، لكننى بالعودة إلى التاريخ وجدته لم يأتِ من فراغ، فهو شعور متراكم تتوارثه الأجيال الزملكاوية جيلًا بعد جيل، هناك استقصاد بالفعل يبدأ من عصر محمد على، ولا ينتهى فى عصر محمد حسام الدين.<br>
فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى قدم المخرج العالمى الراحل يوسف شاهين فيلمه «المهاجر» بطولة الفنان خالد النبوى، وأثار الفيلم وقتها جدلا كبيرا.
لماذا يخون الرجل زوجته؟ لا توجد إجابة واحدة أو محددة لهذا السؤال، فالواقع يؤكد أن الأسباب تتعدد لتبقى الخيانة واحدة فى النهاية، وعندما تتعرض أجمل جميلات العالم وحسناوات هوليوود اللائى تنظر إليهن النساء فى شتى أنحاء العالم كأنهن آلهة الجمال، للخيانة الزوجية، تتوالى الأسئلة من نوعية: أى أمل يتبقى لنساء الأرض بعدما تتعرض مثل هؤلاء النسوة للخيانة، خاصة حين تكون الخيانة مع مراهقات وفتيات الليل ؟ عالم النفس الأمريكى بول شاينبيرج يرى أن الجنس قد يبدو للوهلة الأولى الهدف الرئيسى من الخيانة الزوجية.
وحده نجيب محفوظ هو الذى استطاع أن يهزم شاشة السينما.. استطاع بالورقة والقلم أن يرسم صورة، ويقدم مشاهد من زوايا مختلفة تفوقت على تلك المشاهد التى صنعها المخرجون بكاميراتهم لروايته، كل شخصية من شخصيات رواياته كانت تنبض بالحياة على الورق قبل أن يسعوا لإعادة بعثها على شاشة السينما مرة أخرى.
مشاهد دراماتيكية سيطرت على المواجهة الأفريقية الكروية الكبرى التى جمعت بين عملاقى الشمال الأفريقى، الأهلى ونظيره الترجى التونسى باستاد القاهرة الدولى مساء الأحد الماضى.
أعرف جيداً أننا فى مصر لا نحب تلك اللقاءات التى تجمعنا بهؤلاء الذين سافروا فى رحلات عمل أو سياحة أو دراسة إلى أوروبا أو أمريكا، خاصة لو كان الزمن المحدد لهذه اللقاءات عقب العودة مباشرة.
تجدد الحديث عن محاولات اغتيال الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، بعد كلام الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل عن قيام الرئيس الراحل أنور السادات، بإعداد فنجان قهوة بنفسه لجمال عبدالناصر لتهدئته بعد حدة الحوار بين عبدالناصر والرئيس الفلسطينى ياسر عرفات أثناء مؤتمر القمة العربية عام 1970.
أسبوع كامل مر على حفل السحور الذى أقامته «ميديا لاين» أكبر شركة دعاية وإعلانات وتسويق، على شرف قنوات الحياة وجريدة «اليوم السابع» وشركة صوت القاهرة، وبالرغم من ذلك فما زال هذا الحفل الذى أقيم مساء الاثنين الأخير من رمضان على ضفاف نيل فندق جراند حياة، حديث كل من حضره بسبب أجواء الحميمية التى سيطرت عليه.
شىء ما فى نفوس بعض الكويتيين يجعلهم يتوهمون أنهم من جنس آخر أرقى من البشر، وهو ما أثبتته حلقات المسلسل الكارتونى «أبونبيل وأبوقتادة» الذى تبثه قناة الوطن الكويتية يوميا فى رمضان.
مفاجآت مدوية كشفتها أحداث مسلسل «شيخ العرب همام» بطولة يحيى الفخرانى وصابرين وعمر الحريرى.
مثل كثيرين غيرى تابعت مرافعات الادعاء والدفاع فى قضية بطلان أو صحة عقد بيع الحكومة أرض «مدينتى» لمجموعة هشام طلعت مصطفى.. ولست هنا أناقش التفاصيل القانونية ولا الوقائع المنظورة أمام القضاء، لكننى فقط أناقش بعض العبارات التى وردت على لسان المحامين الكبار فى الفريقين المتصارعين.