مواطن يطالب بحقه فى أسهم «أبوزعبل للأسمدة والكيماويات»

الجمعة، 24 ديسمبر 2010 02:16 ص
مواطن يطالب بحقه فى أسهم «أبوزعبل للأسمدة والكيماويات» طارق عامر
حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«عايز حقى».. هكذا يقول المواطن مصطفى الشيخ، على طريقة الفيلم الشهير للفنان هانى رمزى.

القصة حقيقية وتعود وقائعها لنحو 54 عاماً، وتخص أحد الملاك الأصليين لأسهم شركة أبوزعبل المملوكة للقطاع العام فى الوقت الحالى.

مصطفى يطالب منذ سنوات بالحصول على حقه فى 19 سنداً بفائدة 4% حتى تاريخه، وتتجاوز قيمتها الفعلية أكثر من 2 مليون جنيه مصرى قبل أن تفكر الحكومة فى عرض الشركة للبيع.

أحداث الفيلم الواقعى بدأت بعد اكتشاف مصطفى الشيخ صكوك ملكية هذه الأسهم فى مقتنيات والده بعد وفاته، والتى تعتبر ملكاً لحاملها، وبتحريه عن حقيقة الأسهم تأكد أنها مستندات خاصة بأسهم شركة أبوزعبل للأسمدة والكيماويات، وهى صادرة لحاملها فى 14 مارس عام 1953 بالإسكندرية.

وبالعودة لتاريخ الشركة وجد أنه تم تأسيسها بمرسوم ملكى فى 9 يونيو 1947 كشركة مساهمة برأس مالها المصرح به، والمصدر بـ540 ألف جنيه مصرى، مقسم إلى 135.000 سهم، قيمة السهم الواحد 4 جنيهات، وبعدها تم تخفيض القيمة إلى جنيهين مصريين.
ومع التأميم، صدر قرار باستبدال كل سند أو صك من الصكوك الخاصة بأسهم الشركة إلى سندات على الدولة، فى حدود 15 ألف جنيه مصرى، بفائدة 4% تستحق الدفع عام 1978.
مصطفى سعى لأكثر من عامين كى يجيبه أحد من مسؤولى البنك الأهلى والبنك المركزى، عن كيفية استرجاع حقه، وكانت الإجابة: «لا نعلم عنها شيئاً».









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة