قديماً قالوا..
حسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة.. بس ياريت؟!
سنة كاملة هى الست 2010 مرت بدون حسنات، اللهم إلا أمم أفريقيا أنجولا 2010.. وببركة دعوات المصريين اللى ربنا وحده ما بيحرمهمش من الفرحة، وربنا يديم علينا رضاه.
2010 هانم زيها زى غيرها.. قلنا ماشى.. لكن كمان يضيفوا لها ثقافة جديدة.. فده اللى ماينفعش ولو ببصلة، حتى لو كانت بصلة الأخ الفاضل «محب» اللى قالوا لنا إنها خروف!
الثقافة الأكثر شيوعاً فى 2010 هى ثقافة «كذب».. آى والله.. يعنى كل حاجة فى الإعلام كذب؟!
يطلع الأخ من دول يقول إننا سنأخذ موقف وإن المتخاذلين يجب أن يقفوا عند حدهم.. نقول لسيادته: إيه الحلاوة دى!
بس شوية.. والمتخاذلون واللى سايبنهم متخاذلون يقولو لسيادته: إنت مالك.. وإيه اللى سحبك من لسان حضرتك علشان تقول إن فيه عقوبة.. أو موقف.. أو أى شىء تربوى أو حقيقى والعياذ بالله؟!
يطلع سيادته.. طبعاً سيادته ده كتير قوى خالص.. ويروح شايل سيفه وضارب تصريح بأن كل ما ذكره عن كذا.. وكذا.. وكذا وأخواتها كذب * كذب، ولا يمت ولو بأى صلة حتى لو «عرفى» للحقيقة.. وأن سيادته مش عارف بيجيبوا الكلام ده منين؟!
يا خبر.. ماشى.. نروح مكلمين سيادته.. طبعاً أى سيادته لأنهم والله العظيم بيتكاثروا بشكل مفزع.. فيقول لنا: «يا جماعة تفهموا موقفى.. «الراجل» زعلان وإنتم كده هاتضرونى.. وطبعاً «الراجل» ده «اسم كودى» لرئيس النادى أو الاتحاد أو المؤسسة أو أى حاجة، حتى لو كان رئيس مراجيح مولد النبى!
ويروح سيادته معاجلك قبل ما ترد.. ويقول وإنتم طبعاً ما ترضوش لى الضرر!
طيب يا عمنا كنت فين.. وإنت واخد حبوب الشجاعة وبتصرح؟!
يقول لك معلهش!
طب يا عمنا فيها إيه إنكم تعاقبوا المخطئ.. أو تعيدوا صواب المنفلت؟!
يقول لك معلهش عديها المرة دى!
سيادتهم بطبيعة الحال، ولا يهمهم احترام الجماهير.. ولا مصداقية «الوسيلة الإعلامية».. ولا حتى محاولة الترزق من حلال، والتى يبذلها العاملون فى بلاط صاحبة الجلالة بنقلهم الحقائق.. أو زملائهم العاملين فى الأفرع الأخرى للإعلام!
وصل الأمر لحد أن يقال عن اللى يجرى ناحية الحكم معترضاً.. أنه كان رايح يقول له ما تجيب بوسة.. تخيلوا.. أو يقول له ربنا يقويك علينا!
سيادتهم والبهوات من نوعية «الراجل» الكبير اللى بيزعل.. واللى ممكن كمان يكون الخواجة «الكُتش».. المدير الفنى طبعاً من تلك النوعية بيزعلوا خالص يا حرام من الحقيقة، أو توجيه النقد، أو محاولة فتح باب النقاش حول أى موضوع.. والحوار معاهم لازم يكون من طرف واحد، أو فى اتجاه واحد زى شوارع مصر.. بس بدون غرامة.. لأن مافيش حد بيحاسب حد.. وكله بيلعب على نعمة «النسيان» عند المصريين اللى لولاها لانفجرت كل شرايينهم الدماغية والقلبية!
2010 هانم كريمة.. فقدمت عرضا إضافيا زى «السوبر ماركت».. يعنى مع ثقافة «كذب».. ممكن تأخذ ثقافة «السمن على العسل» ومن غير ما تتعب!
سيادتهم مهرة جداً لأن ثقافة «كذب» فعلاً يلزمها ثقافة «السمن على العسل».. لأن ما بعد أن الكلام كذب.. وماحصلش لازم يكون الناس إداريين أو قيادات أو مدربين أو لاعبين «سمن على عسل».. وآخر حلاوة جداً قوى على الآخر!
لسيادتهم ولغيرهم.. وغيرهم.. بنقول.. وهانفضل نقول: سنقدم للجماهير اللى احترمت أداءنا الصحفى، وكشفنا لكل الحقائق لحسابها وحدها.. أننا سنظل على ما نقدم فى «اليوم السابع» من وجبات طازجة، وسنبتعد عن أى إرهاب بثقافة «كذب».. و«السمن على العسل»، لأننا غير مكترثين لها.. ومعيارنا الدائم هو رضا قارئنا الغالى ومتابعته.. وراجعوا سيادتكم ما تقولوا أنه «كذب» أو ماحصلش.. هاتجدوا أنه حصل بس إنتم شكلكم ساعتها هايكون وحش.. وحش.. وحش.. آى يايا! > >
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة