تصاعدت احتجاجات القبيلتين المنتمى إليهما المرشحان عن الحزب الوطنى الحليفان جاد المولى عبد اللطيف عبد المالك وجمال عبد الله قاسم اللذان خسرا فى جولة الإعادة بعد استبعاد لجنة الفرز لـ 8 صناديق انتخابية، معظمها خاص بمناطق قبيلتيهما، مما اعتبره المرشحان وأبناء قبيلتيهما تزويراً لنتائج الانتخابات ووجود تدخلات وتعديل النتيجة لصالح منافسيهما مرشحى الوطنى الحليفين أحمد عبد الله عيسى وعبد ربه عمر عبد الحميد.
بدأ المرشحان وأبناء القبيلتين فى اتخاذ إجراءات تصعيدية مختلفة، منها الطعن على نتائج الانتخابات أمام القضاء، وتقديم استقالات من المناصب القيادية التى يشغلونها بالحزب الوطنى، وإرسال شكاوى للأمانة المركزية للحزب يتهمون فيها بعض قيادات الحزب بمطروح بالانحياز لمرشح بعينه، كما يدرس أبناء القبيلتين تقديم استقالة جماعية، أو تجميد عضويتهم بالمجالس المحلية، وتجميد الوحدات الحزبية بمناطقهم المختلفة.
هذا ما أكده عبد الحافظ عبد الله أبو بكر العميرى أمين شباب الحزب الوطنى بمطروح، والذى تقدم باستقالته من أمانة شباب تضامناً مع ابن قبيلته جمال عبد الله الذى تعرض للظلم وإسقاطه فى الانتخابات رغم حصوله على أعلى الأصوات، وذلك بسبب التدخلات لصالح المرشح المنافس.
وأضاف العميرى أن أبناء وقيادات قبيلته أولاد خروف وقبيلة العشيبات سيتخذون خطوات مماثلة، ولن نتراجع عن التصعيد على كافة المستويات احتجاجاً على ما حدث مع مرشحى القبيلتين، وكذلك نقل ما يحدث فى مطروح إلى القيادات المركزية بالحزب الوطنى، ومطالبتهم باتخاذ موقف حاسم تجاه ما حدث.
يذكر أنه عقب إعلان نتائج جولة الإعادة اندلعت أحداث الشغب والمصادمات بين أنصار المرشحين وقوات الأمن، ووقوع إصابات بين جنود الأمن المركزى وتحطيم بنكين و5 سيارات وبعض الممتلكات العامة والخاصة.
تصاعد احتجاج "أولاد خروف" و"العشيبات" على نتائج الانتخابات بمطروح
الأربعاء، 08 ديسمبر 2010 01:03 م
عبد الحافظ عبد الله أبو بكر العميرى أمين شباب الحزب الوطنى و صورة ضوئية من استقالته
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة