يعود الدكتور محمد البرادعى إلى القاهرة، أى يعود إلى بلده مصر، يعود بعد أن هدأ الكلام عن ترشيحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية، فهل لذلك مغزى؟
الملاحظ أن الفترة الماضية شهدت تراجعا كبيرا فى حدة الهجوم عليه، والتى تزعمتها الصحف القومية، وجاء ذلك بعد أن ارتفعت موجة الانتقادات على هذه الحملة، والشعور العام بأنها صبت فى صالح الرجل ولم تسحب من رصيده، ومن هذه الخلفية يبدو أننا سنكون أمام تعامل حكومى جديد مع الرجل، تعامل يقوم على التصدير للرأى العام بأن هناك تقديرا رسميا واحتراما فى التعامل معه، وذلك حتى يبدو أمام الرأى العام أن تمرد البرادعى على النظام بالترشح لرئاسة الجمهورية الذى يحسن التعامل معه، هو أمر لا يليق.
وإذا كان هذا المنطق هو الذى سيتعامل به النظام مع الرجل، فماذا سيفعل هو؟
من واقع تصريحات البرادعى فى الفترة الماضية، يبدو أنه تراجع عن عملية الترشح لرئاسة الجمهورية، لكنه فى نفس الوقت يتحدث عن عملية إصلاحات سياسية ودستورية طويلة عبر عنها فى أكثر من موضع..
والسؤال الذى يجب أن تجيب عليه القوى السياسية المختلفة هو: هل ستقوم هى بالحشد من أجل الضغط لإجراء هذه الإصلاحات دون مطالبة البرادعى بأن يكون واحدا من ضمن هذه الصفوف؟ وفى حال نجاحها فى ذلك، هل ستعتبر أنها أعدت له الطريق بالدرجة التى تعنى أننا لسنا أمام كادر غيره يصلح للترشيح؟
جميلة إسماعيل فى استقبال البرادعى وتحمل له رسائل تحذيرية
بالصور: "نوم وأكل" بين صفوف مستقبلى البرادعى بالمطار
أحمد مكى يرفض استقبال القضاة للبرادعى
الإخوان: لن ننسق مع البرادعى
الإخوان والبوتاجاز فى حوار البرادعى مع أديب
بالصور.. حشود الجماهير والقوى السياسية والفنانين والكتاب وشباب الحركات المعارضة فى مطار القاهرة لاستقبال "البرادعى".. والمستشار الخضيرى ينتقد غياب الإخوان
نور: فرصة البرادعى فى الفوز بـ"الرئاسة" ضعيفة
"اليوم السابع" فى وداع البرادعى بمطار فيينا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة