فى احتفال «اليوم السابع» بنشر الجزء الثالث من مذكراته..

فؤاد نجم: بشوف مصر فى محمد أبوتريكة وأبومايكل النجار جارى والنبى إوعوا تشتموا الجزاير دول بيحبونا واحنا بنحبهم

الجمعة، 05 فبراير 2010 12:00 ص
فؤاد نجم: بشوف مصر فى محمد أبوتريكة وأبومايكل النجار جارى والنبى إوعوا تشتموا الجزاير دول بيحبونا واحنا بنحبهم عم أحمد مع أسرة "اليوم السابع"
تصوير: ياسر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> ياريت فيه عشرة فى مصر زى نجيب ساويرس وأنا أصاحبهم

احتفلت «اليوم السابع» بالشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، بمناسبة نشر الجزء الثالث من مذكراته على صفحات الجريدة والموقع الإلكترونى، وحضر الاحتفال جميع القيادات التحريرية بالمؤسسة وبعض كتابها، مثل الكاتب والناقد الرياضى الكبير جمال العاصى، والكاتب والشاعر إبراهيم داود، وسادت حالة من البهجة بمجرد دخول «نجم» الجريدة، التى تجول بداخلها مصافحاً ومداعباً الكل، وحينما لاحظ عدد الشباب فى الجريدة قال: يا سلام على الورد إللى بيفتح فى جناين مصر، إيه الشباب ده كله؟! وحينما التقى محررى القسم الرياضى قال لهم «والنبى يا عيال إوعوا تشتموا الجزاير.. دول بيحبونا وإحنا بنحبهم، إوعوا تعملوا زى العيال التانية إللى لا احترموا الشهداء ولا احترموا التاريخ». وأشار إلى زيارته الأخيرة للجزائر، وما لاقاه من ترحيب شعبى كبير، وأبدى استغرابه من تطرف بعض الإعلاميين من الجانبين فى معالجة «أزمة مصر والجزائر» قائلاً: «إزاى يوصل بيهم الانحطاط إنهم يقولوا إن مصر بلد الراقصات، والجزائر بلد اللقطاء».

وحينما مر على القسم الثقافى، ورأى صورة الفنانة «سامية جمال» قال: «إيه الجمال ده؟! الست دى كانت أطيب خلق الله، وكنت بحبها جداً، برغم انها كانت بسذاجتها وطيبتها سترشد المخبرين علىّ، حينما نادت علىّ فى الشارع، ووقتها كنت هربان من الحبس ومغير اسمى». وعن تفاصيل هذه الواقعة قال نجم: سوف أحكى لكم التفاصيل فى المذكرات التى أنشرها فى «اليوم السابع».

وفى مشهد احتفالى مبهج تجمع محررو الجريدة حول الشاعر الكبير ليطفئوا ثلاث شمعات بعدد الثلاثة أجزاء التى كتبها نجم فى سيرته الذاتية، وحول التورتة غنى الجميع أغنية «مصر يا أمه يا بهية» التى كانت عنواناً كبيراً لمقاومة المصريين لهزيمة 67، وبعد الأغنية سأل «جمال العاصى» نجم عن سر تفاؤله الدائم بمصر وبشبابها فقال: «مصر دى بتاعتى أنا بشوفها كل يوم وبطمن عليها وهى اللى بتقولى إنها هتبقى أجمل». وحينما سـألناه: بتشوفها فين، قال: بشوفها فى كل حتة، وعلى الأخص فى ابتسامه جارى النجار أبومايكل وهو بيفتح دكانه الصبح وبيقول يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم، ووهو بيتحمل مرضه «بالديسك» وبيعمل كراسى للناس عشان تستريح عليها، وكمان بشوفها فى محمد أبوتريكة، وأبوتريكة بس من دون كل اللعيبة اللى بشوف فيه مصر وتواضعها ومحبتها وطفوليتها وطيبتها، ومش عايزينى أتفاءل؟

وعن لوم الكثيرين له فى علاقته الودودة برجل الأعمال نجيب ساويرس: قال: ياريت فيه عشرة فى مصر زى نجيب وأنا أصاحبهم، هو فيه عشر رجال أعمال زيه؟، ده راجل نجح وكسب بره وجاب فلوسه هنا عشان يشغلها ويخدم اقتصاد البلد مش زى الكلاب اللى نهبوا خير البلد وطلعوا بيه بره. وحول مقارنة الكثيرين بين الشيخ إمام وسيد درويش قال: بقى ده معقول؟ الشيخ إمام راجل عظيم، لكن سيد درويش ده لا يقارن، هى العين تعلى عن الحاجب؟ بقى معقولة يقارنوا إمام بدرويش، ولا أتقارن أنا ببيرم، دول أسيادنا وتاج راسنا ومهما عملنا مستحيل نبقى زى الرواد العظام دول.












مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة