عمليات تجميل الثديين تقلل نسب إصابتهما بالأورام

السبت، 06 فبراير 2010 10:25 ص
عمليات تجميل الثديين تقلل نسب إصابتهما بالأورام عمليات تجميل الثدى تلقى رواجاً
كتبت شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحدث فى بعض الحالات زيادة مفرطة فى نمو الثديين بشكل غير متناسق مع باقى أجزاء الجسم.

عن هذه الحالات، يقول الدكتور حسام أبو العطا جراح التجميل والليزر ومدرس بكلية طب عين شمس وزمالة جامعة باريس بفرنسا، إن كبر حجم الثديين يسبب العديد من المشكلات ضمنها مشاكل عضوية مثل ألم الرقبة والكتفين، وألم الثدى، كذلك حدوث التهابات تحت الثديين، ويضيف إن هناك مشاكل نفسية مثل الشعور بالإحراج من الشكل وعدم سهولة اختيار الملابس كذلك عدم حرية الحركة وممارسة الرياضة.

أما عن كيفية هذا الارتباط بين كبر حجم الثديين وسرطان الثدى فيوضح أبو العطا أن سرطان الثدى هو أحد أكثر السرطانات انتشارا حيث أن سيدة من كل 9 سيدات عرضة للإصابة وهذه النسبة المرتفعة ترجع إلى عدة أسباب ضمنها عوامل وراثية، السن، وكذلك بدء ظهور الدورة الشهرية فى سن مبكرة، أو تأخر سن الطمث لدى السيدات اللاتى لم يتزوجن أو تأخرن فى سن الزواج، وكذلك السيدات اللاتى لم يرضعن، وكبر حجم الثديين.

وقد تم تعليل ذلك بأن كبر حجم غدة الثدى وفرط حساسيتها لهرمونات الأنوثة(Estrogen progesterone) قد يزيد من نسب الإصابة.

وأثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة الإصابة تقل بعد عملية تصغير الثديين بنسبة 40% وفى بعض الدراسات تصل إلى 70%.

أما عن كيفية إجراء عملية تصغير الثديين فيشير أبو العطا إلى أن هذه العملية تمثل واحدة من أكثر العمليات شيوعا، كما أن نتائجها متوقعه ومضمونة وتجرى العملية للتقليل من حجم صدر المرأة لإبراز شكل جسدها ليحقق تناسبا مميزا مع جسدها، وتتم العملية عن طريق فتحة صغير حول الهالة وأخرى عمودية عليها بما لا يزيد عن5سم فى الطول، حيث يتم استئصال الأنسجة الزائدة من الثديين وإعادة تشكيل الثدى وموضع الحلمة، وتكون العملية تحت مخدر موضعى فقط بالإضافة إلى منومات، وتستغرق حوالى ساعتين، وتحتاج السيدة إلى ما بين 5 إلى 7 أيام للعودة إلى حياتها الطبيعية، وتدوم نتيجة العملية طيلة العمر إلا إذا أجريت قبل العشرينات فهناك احتمال لإمكانية نمو الثديين وكبرهما مرة أخرى.

كما يجب إجراء فحص إشعاعى قبل العملية، وارتداء حمالة صدر بعد العملية لمدة 3 أسابيع، وهناك احتمال حدوث تنميل بجلد الحلمة، يختفى بعد 1 إلى 3 أشهر
ومن هنا يتضح أن عملية تصغير الثديين لها كثير من الفوائد التجميلية والنفسية بالإضافة إلى التقليل من نسبة الإصابة بالسرطان.

وينفى أبو العطا الاعتقاد غير السليم بين بعض الفتيات بأن عملية تكبير الثديين عن طريق السليكون تؤدى إلى سرطان الثدى، مشيراً إلى أن حجم الصدر وشكله وتناسقه مع باقى أجزاء الجسم يؤثر على شخصية المرأة ونظرتها الخاصة لذاتها وحياتها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة